رواية غرام الفارس البارت 17
سرهاا
اما فارس فنظر لهاا و علم ما تقوم به فهي تحاول استفزاز و اثاره غيظ و غيره فرح عليه
غرام بتمثيل بعد اذنكو يا جماعه هطلع ارتاح شويه عشان مرهقه جداا
فاطمه اتفضلي يا بنتي
بعد صعود غرام نظر فارس لوفاء
فارس لاخر مره بحذرك يا مرات غمي ملكيش دعوه بغرام خليكي في حالك و في حال بنتك و بلاش تخربي عليهاا لانك لو استمريتي في اللي بتعمليه ده كتير هتبجي السبب في طلاج بنتك يا يا خالتي
غرام بلهفه و اشتياق كبير وحشاني اوووي يا فارس وحشتني اوووي
فارس و هو يحاول ان يتحكم بنفسه حتي لا يضعف امامهاا فهو مازال يريد ان يعاقبهاا ليخرجها من احضانه
اوعي تكوني فاكره اني معني اني ارجعك هنا يبقاا سامحتك لا يا غرام انا بس
لترفع وجهاا من علي صدره و تنظر لعيونه
غرام انا بحبك يا فارس و انا اسفه بجد علي غبائي و تصرفاتي الطايشه اللي عملتهاا و كل الچرح اللي تسببتلك فيه سامحني يا فارس ارجوك
ليبتعد عنها و هو يتنفس بصوت عالي و يفتح باب غرفتها و يخرج من الغرفه فهو لا يضمن نفسه و هي امامه فكم يشتاق اليها و لكنه مازال مجروح مما فعلت
في صباح يوم جديد
استيقظ فارس من نومه ليشعر بثقل علي كتفه لينظر بجانبه ليجد غرام تستلقي بجانبه علي الفراش ليفتح و يغلق عينيه عده مرات فهو يظن نفسه بحلم و لكنه مازال يراهاا ليقوم بايقاظهاا
لتهمهم غرام ببعض الكلمات الغير مفهومه و ټدفن نفسهاا في اكثر
ليجدها تغط في نوم العميق ليقترب منها و يدفن وجهه بين خصلا شعرهاا البندقي و ظل يستنشق رائحتها التي اشتاق لها كثيراا و ظل يمسد علي بشره وجهها الناعم مثل بشره الاطفال و ظل علي هذا الوضع الكثير من الوقت و لم يفق الاعندما سمع طرقات علي باب غرفته يصاحبه دخول فرح الغرفه
فرح بغيظ ايه يا فارس مش علي اساس انت هتنام في الاوضه هنا لوحدك دي بتعمل ايه
لتستيقظ غرام علي صوتهاا
غرام ايه ده ايه الازعاج ده في حد يزعق علي الصبح كده
فرح پغضب انا من حقي ازعق انتي في اوضه جوزي
غرام بسخريه انتي نسيتي انه جوزي انا كمان و لا ايه
فارس و هو ينظر لفرح انتي ايه اللي مدخلك الاوضه
فارس بقولك ايه يا فرح انا مش ناقص غباوه علي الصبح و يلا زي الشاطره كده تتطلعي بره بدل ما اققوم و اطلعك انا
لتنظر فرح لغرام لتجدها تنظر لهاا بشماته و عندما وجدتها تنظر لهاا قامت بالغمز لهاا حتي تثير استفزازها
للتافف فرح و تخرج من الغرفه و هي ترزع الباب خلفهاا لتتبدل ملامح غرام و تقول بتلعثم
غرام بتلعثم انا هقوم بقاا ارجع اوضتي
و تنهض من مكانها و كادت تفتح الباب لتجد فارس يغلقه مره اخري