رواية عشق الصخر البارت 1-2
لسيد سيده
رفع رعد ابن عمى ياقة قميصه وعنيه لمعت وأطلق ابتسامه
وهو بيبص لوالدتى
قال والدى احنا لازم نسيب يارا تستريح شويه
صړخت والدتى بتحدي بنتى مش هتفضل هنا حسن يارا هترجع معانا على القصر
خدونى على القصر وانا مش قادره اوقف عياط حاسه بالقهر والخزى انا الى اخترت أدهم رغم ظروفه الصعبه ووافقت اعيش معاه فى شقه حقيره واسيب القصر باعنى بكل سهوله
بص أدهم فى عيون والدى بثبات وهمس يارا فهمت كل حاجه غلط
والدى صړخ فيه مره تانيه قولى ان مكنش فيه صور ومحادثه بينك وبين واحده ست تانيه غير بنتى
رفع أدهم ايده كان فيه محادثه فعلا لكن يارا مسمحتليش اشرحلهت حاجه ان ملظوم يا عمى وتقدر تشوف المحادثه بنفسك وخرج تليفونه وقدمه لوالدى
وقف أدهم كمانوقال بتحدي يارا مراتى ومشاكلنا هنحلها مع بعض
نزلت السلم وهما بيتكلموا كنت لسه بعيط بصيت على أدهم وقلت طلقنى يا أدهم انا مش عايزه اعيش معاك
جرى أدهم ناحيتى وعنيه كلها لهفه وخوف يارا ادينى فرصه اشرحلك من فضلك
صړخ رعد وكان قاعد قريب مننا انت عايز ايه تانى مش كفايه لمناك من الشوراع طلقها حالآ
بص أدهم ناحيت رعد انت مين سمحلك تتدخل بين وبين مراتى
دى مشكله بين وبين يارا واحنا هنحلها لوحدنا
صړخت والدتى ولسه ليك عين تتلكم اطلع بره القصر مش عايزه اشوف وشك تانى وورقة الطلاق تتوصلنا بأقصى سرعه
تدخلت عمتى كمان طلق يارا يا ابن وداد انت ملكش مكان بينا
وقف أدهم قصادهم كلهم انا من زمان مليش مكان بينكم وعمرى ما اعتبرت نفسى واحد منكم بعد ما اخدتم حق والدى وقتلوه ظلم
صړخت والدتى سامع يا حسن ابن وداد بيقول ايه
هو ده إلى انت عطفت عليه واخترته لبنتك
بصلى أدهم مره تانيه وكان قريب منى يارا اسمحيلى اقعد معاكى هتفهمى كل حاجه هتعرفى انى مظلوم
اقرى المحادثه كويس يا يارا عنيه كانت كلها حزن وخوف
حسيت انى عايزه اديه فرصه لكن عمتى صړخت
انسان قذر زى والدتك صړخ أدهم امسكى لسانك يا حربايه
المصاېب كلها من وراكى
وقبل ما يخلص كلمته رعد ھجم عليه ولكمه فى وشه وقعه على الأرض
كل حاجه حصلت بسرعه بعد كده الخدم مسكو أدهم ورموه بره الشقه
كنت قاعده وسطيهم مش سامعه