رواية حكاية مطلقه البارت 13
انت في الصفحة 2 من صفحتين
دنيا بستفزار :لا هو كد حلو صح انا كنت بقول كد من الاول يلا بينا بقي
مصطفي بهدوء :بصي يادنيا تعالي نركب بس الاول واحنا في الطريق هقولك علي كلمتين عايزك تكوني عارفهم كويس اوووي
دنيا وهي تصعد السياره :ها بقي اي هم الكلمتين
مصطفي بحب:انتي بنتي وعرضي وكل حاجه ليا في الدنيا وبصراحه كد انا اناني فيكي بمعني مش عايز اي حد يشوف خصله من شعرك غيري فاهمني عارف ان مينفعش اطلب منك تتحجبي بس ممكن علي الاقل تلبسي لبس طويل عن كد انتي هتكوني حلوه جدا فيه اللبس دا انا واثق من كد ومع الوقت باذن الله تلبسي الحجاب ها موافقه
دنيا بحب :انا موافقه علي كل كلمه انت قولتها انا مبسوطه اوووي انك في حياتي انا محظوظه بيك شكر لوحدك جنبي انت اجمل حاجه حصلت ليا
مصطفي وهو بيمسك ايديها وبيقبل يديها:انتي كنتي حلم ليا لحد دلوقتي مش مصدق انك حقيقه ومعايا انتي فرحتي انا استنيه اللحظه دي من وقت طويل اوووي فخور اني اقدر اوصل ليكي انتي كنتي بنسبه ليا قمر وانا مكنتش هعرف اطولك بس ربنا اخيرا ساعدني وخلني اقدر اطول القمر
دنيا بخجل :مصطفي احنا وصلنا يلا ننزل
بعد تلك الكلمات خرجت دنيا وهي تركض من السياره كان تركض وهي تتضحك بصوت مرتفع تشعر أنها امتلك العالم ظلت تركض وهي لا تركز مع نظرات الاستغراب من الناس نظرت إليهم ثم نظرت إلي مصطفي الذي كان ينظر إليها بفرحه وحب كان يشعر أنه ابنته الوحيده التي يريد أن يجعلها اسعد واحده في تلك الدنيا ركضت دنيا إليه وامسكت يده وقالت
دنيا بحب :ممكن تخليني انسا الناس والدنيا ممكن تخليني اشوف الدنيا بعيونك
مصطفي بحب :حاضر تعالي نلعب وننسا كل الناس دي
ظلت دنيا تلعب كل الالعاب التي إمامها كانت تشعر أنها صغيرة وان عمرها مجرد رقم سخيف لعبت دنيا أكثر من لعبه إلي أن شعرت بتعب شديد
دنيا بتعب :مصطفي هروح الحمام اغسل وشي واجي
مصطفي :تمام تعالي اوصلك
دنيا بهدوء:توصلني فين الحمام قريب من هنا اهو هروح مش هتاخر
ذهبت دنيا عند الحمام لكن قبل أن تدخل سمعت صوت قريب منها شعرت أنها تعرف ذلك الصوت اقترابت من الصوت نظرت إليهم كانوا ممرضات في المستشفي التي تعمل بها
ممرضه ١:شوفتي يابت دكتور مصطفي كان حلو ازي يالهوي كل مره بيكون أحله من اللي قبلها بس مين ياختي اللي معا دي
ممرضه ٢:دي الدكتوره دنيا اللي أطلقت يابت انتي مش عارفه ولا اي بس عارفه يابت صعبت عليا
ممرضه ١:صعبت عليكي ليه ياختي
ممرضه ٢:يابت دي جت المستشفي وكان في زيت مغلي وقع علي وشها اه يعني شويه وهيروح بس صعبت عليا
ممرضه ١:لا والله يعني هي مطلقه وكمان مشوه والدكتور مصطفي بيان عليه بيحبها قوي وانا ياختي مش فيا غلطه ومش لقيه حد يبص ليا حتي خساره فيها والله
ممرضه ٢:انتي بتقولي أي بقولك دي غلبانه وشافت كميه حاجات زفت تيجي انتي وتقولي كد
ممرضه ١:اه ياختي اقول كد دا هم هو احنا لقينا حد يحبنا ولا حتي يبص لينا عشان يجي حد في جمال ولا فلوس دكتور مصطفى ويحب واحده زي دي
بعد تلك الكلمات ذهبت دنيا وهي تركض خارج الملاهي كانت تشعر أنها كانت في سبع سماء وسقطت إلي سبع ارض خرجت وهي لا تعلم ان مصطفي سمع تلك الممرضات وقرر.......