رواية غرام الفارس البارت 18
البلد
جميله تمام انا اصلا خلصت خلينا نتحرك
لتذهب معه ليركب فارس سيارته و تركب هي بسيارتهاا و تذهب خلفه و كانت طوال الطريق غامضه تتذكر بعض الاحداث التي حدثت معها فيما مضي
بعد مرور بعض الوقت
وصل فارس برفقتها الي الدوار
لتنزل من سيارتها و تسير بجانب فارس ليطرق فارس الباب لتفتح زينب و هي تبحلق في جميله
زينب بسم الله ماشاء تبارك الخلاق
فارس اتفضلي يا جميله
و يتجهه معها لمجلس جده
لتغلق زينب الباب و هي تقول اسم علي مسمي صحيح جميله و هي فعلا جميله
دخل فارس مجلس جده برفقه جميله
فارس جدي احب اعرفك جميله الدكتوره البيطريه الجديده
لينظر لهاا الجد و هو يرحب بها نورتي البلد يا دكتوره
جميله و هي تضم قبضتها پغضب تحاول ان تتملك اعصابهاا
علي مائده الطعام كانت غرام مازالت مصدومه من تلك الدكتوره فهي لم تتوقع ابدا ان تكون بتلك الجمال فهي تخطت جمالها و جمال فرح بمراحل لتنظر لفارس الذي يتحدث معها عن العمل و تفكر امن الممكن ان ينظر لها فارس و يقع في غرامها و لكنها سريعا ما طردت تلك الافكار فهي تعلم كم يعشقهاا فاىس
اما وفاء فكانت تنظر لها بغموض فهي تشعر بان تلك الفتاه يوجد سر ورائهاا فلم يرتاح لها قلبها
فرح لجميله يا تري بقاا مبسوطه بالشغل في المزرعه
جميله طبعاا الشغل مع فارس بيه مريح جدا و انا مبسوطه اني اشتغلت عند عايله العمري
لتكمل بمكره و لا هما طردوكي
جميله بهدوء بالعكس كان مبسوطين من شغلي بس انا اللي مكنتش مبسوطه مكنتش حسه براحه نفسيه للمكان لكن المزرعه بتاعتكو حبيتها اوي و حاسه فيها بالراحه النفسيه