اسكريبت جميله جعلتني عاشق كامله
ببرود وهو بيتنهد
تمام بس لما تلاقي ماما الحلوة فجأة كدة اختفت متبقيش تقولي ياريتني ما عملت فيها شجاعة واعتقد انك عارفة انا مين كويس واقدر اعمل ايه
بهتت ملامح جميلة اول ما سمعت كلام فريد وقلبها اتقبض لان امها هي الوحيدة اللي بقيالها وبتحبها اكتر من اي حد في الدنيا وهنا انتبهت لفريد اللي كمل كلامه وقالها بخبث
اتفاجأت جميلة بكلام فريد فردت پقهر ودموعها علي خدها
دلوقتي فهمت بقي عشان كدة عايز تتجوزني عشان تصفي حسابك مع شريف اخويا بس احب اعرفك ان شريف انا و امي مش في حساباته اصلا هو اصلا بيستعر مننا ومش معتبرنا من اهله فوفر علي نفسك وعلينا لانه مش هيفرق معاه اڼتقامك فيا
هبعت السواق يوصلك دلوقتي بس اعملي حسابك كتب كتابي عليكي بعد يومين ففكري كويس قبل ما امك تسألك موافقة ولا لا واعرفي انك ممكن برأيك تنهي حياتها وااه طبعا مش محتاجة اقولك ان اخوكي ميعرفش حاجة عن جوازنا وده لمصلحة مامتك برضه
بصتله جميلة پحقد ليه هو ومنة وخرجت بسرعة وسابتهم وفريد وقتها ابتسم بسخرية وهو واثق انها هتوافق
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
الزغاريط ملت شقة جميلة وكانت من امها اللي كانت فرحانة اوي ان جميلة اخيرا هتتجوز وتطمن عليها وطبعا متعرفش حقيقة جوازها اما جميلة كانت في عالم تاني وهي قاعدة في اوضتها قلبها اصلا اتقبض اول ما سمعت زغاريط امها وعرفت ان خلاص الكتاب اتكتب وبقت مرات فريد وانها وافقت بارادتها علي جوازها منه ومقدرتش تعترض خوفا علي حياة امها ده غير انها خلت امها ماتقولش حاجة لشريف عشان خاڤت من ټهديد فريد ليها انتبهت لصوت امها وهي بتدخل ليها ومعاها فريد اللي كان بيبصلها بغموض فقامت هي بتوتر وهي باصة للارض والطرحة علي وشها وهنا قرب منها فريد تحت نظرات امها اللي كلها فرح وفريد رفع الطرحة من علي وشها ولما لاقاها باصة في الارض مد ايده ورفع وشها بايديه وهنا عيونهم اتقابلت وكانت جميلة باصة في عيون فريد بخجل ممزوج پخوف وڠضب لكن نظرته هو ليها كانت غير كان بيبصلها بتركيز في ملامحها وهو حاسس بدقات قلبه اللي كأنها هتمزق ضلوعه فاق من سرحانة علي زغروطة ام جميلة فقرب شفايفه من جبينها وباسها برقة ووقتها جميلة حست برعشة في جسمها وقلبها دق جامد واتوترت وخصوصا اما فريد شبك ايديه في ايديها وهو بيقولها ببحة مميزة
شبح ابتسامة ظهرت علي وش جميلة وهي بتبص لامها وبترد بتردد
الله يبارك فيك
ابتسم فريد واخد جميلة من ايديها وهو بيبص لامها وبيقولها بابتسامة
يلا بينا السواق تحت تقدري حضرتك تيجي تعيشي معانا زي ما قولتلك
جميلة بصت لامها برجاء وعنيها دمعت وهي بتقولها بحزن
ياريت يا ماما لو سمحتي تعالي معايا انا محتجالك
وهي بطبطب علي ايد جميلة
انا مش هعرف اعيش بعيد عن بيتي وبعدين يعني انتي معاكي جوزك يعني مبقتيش محتجاني خلاص وهو وعدني انه عمره ما هيزعلك ولا هيخون ثقتي فيه ولا ايه يا فريد يابني
ابتسم فريد ورد بحب وهو بيضم جميلة لحضنه
اكيد طبعا جميلة دي كل دنيتي يلا يا حبيبتي
غمضت جميلة عنيها بحزن وهي بتمشي مع فريد لانها عارفة انه بس بيعاملها كويس عشان امها متحسش بحاجة لكن بمجرد انهم يبقو لوحديهم هيرجع تاني يعاملها وحش لانه اصلا غرضه ينتقم منها مش اكتر
كانت قاعدة جميلة في اوضة فريد بعد ما خلي حد من الخدامين يوصلها وطلب منها تستناه فوق وهي طاوعته بهدوء قامت پخوف وغيرت هدومها بسرعة عشان تنام قبل ما فريد يجي وتضطر تتكلم معاه بس اول ما مسكت اللحاف وفرشته عالارض اتفاجأت بيه بيفتح باب الاوضة فاتوترت جميلة ورمت المخدة من ايديها وهي بتبصله پخوف وبادلها هو النظرة بغموض وهي بينقل نظراته