اسكريبت جميله جعلتني عاشق كامله
متقلقش يا فريد انا فاهمة احساسك كويس وعارفة احساس انك تكون مخدوع في اكتر انسان حسيت انه قريب منك اوي وعشان كدة هساعدك ترجعها بس بعد ما ده يحصل تطلقني لو سمحت .....يتبع
اسكربت
الجزء الرابع والاخير
بقلمي اسراء ابراهيم
فريد قلبه اتقبض اول ما سمع كلام جميلة ورد بصوت مهزوز
جميلة انتي مش فاهمة حاجة انا في حجات كتير حصلت كنت عايز اقولك عليها انا لسة مخلصتش كلامي
قبل ما فريد يكمل كانت سألته جميلة فاجئة وهي بصاله بعتاب
الضيوف اللي جايين انهاردة هما شريف وحبيبتك مش كدة يا فريد
فريد اتوتر وبص لجميلة بحيرة وهو مش عارف يعبر عن اللي جواه او يرد بس وقتها جميلة فهمت الاجابة وعرفت انه فعلا هما اللي جايين وان معاملة فريد الفترة اللي فاتت مكنتش عشانها ده كان تمهيد لليوم ده مش اكتر حتي انهاردة واهتمامه بيها والفستان اللي جابهولها كان عشان يخلي حبيبته تغير عليه وترجعله بعدت جميلة وهي بتكمل كلامها بحزن
غمض فريد عنيه بحزن وهو شايف جميلة بتسيبه وتخرج فاتنهد بضيق وخرج وراها
........................
تحت كانت قاعدة مسك جمب شريف بس عقلها مع فريد وبتدور بعنيها عليه كانت محتاجة تحس بالامان من تاني وخصوصا ان شريف معاملته اتغيرت عليها وبقي بيعاملها بقسۏة احيانا وبيتغير في لحظة لو عصبته او قالت حاجة ضايقته واللي خۏفها منه اكتر انه مرة مد ايده عليها عشان كلمته وهو متعصب ومضايق وانهاردة قررت تتتكلم مع فريد وتطلب مساعدته في انه يخلصها منه وكمان تعتذر منه وتصلح علاقتها بيه وعشان كدة ما صدقت انه عزمهم هي وشريف بس كل احلامها اتهدت اول ما شافت فريد نازل من فوق وجميلة ماسكة في ايديه وقفت پصدمة وهي بصالهم كانت مصعوقة ومش قادرة تنطق اما شريف فمكنش اقل منها صدمة كان بيبص لجميلة وهو عنيه محجرة من كتر ما هو بيبرق پصدمة وقام وقف پغضب وقرب عليهم وهو بيقول بعصبية
قبل ما يقرب شريف من جميلة اللي خاڤت اوي كان وقف قدامها فريد وهو بيرد ببرود
لو فكرت تقرب منها خطوة كمان وصدقني همحيك من الوجود يا شريف
اټجنن شريف اكتر واتكلم بعصبية وهو بيشاور علي جميلة وهي مستخبية في ضهر فريد
انت اټجننت يا فريد ملقتش غير اختي وټنتقم مني فيها انا ھقتلك وانتي يا ژبالة ازاي تيجي معاه هنا ازاي تعملي كدة مكنتش اعرف انك واحدة ....
قلم نزل علي وش شريف من فريد اللي كان واقف بمنتهي القوة وبيبصله بتحذير
جميلة اشرف من الف بنت انت تعرفهم يا شريف واوعاك تنسي انها اختك مهما حصل وصدقني انا هعذرك المرادي بس عشان متعرفش الحقيقة بس كلمة تاني علي مراتي وهخليك ټندم علي اليوم اللي اتولدت فيه
ممراتك ازاي
رد فريد ببرود وهو بيسحب جميلة من ايديها وبيقعدها جمبه وبيحاوطها بايديه
زي الناس جميلة مراتي علي سنة الله ورسولة
بص شريف لجميلة واتكلم وقتها پغضب
طب ليه يا جميلة ليه مقولتليش واتجوزتي من ورايا ليه هو اللي اجبرك مش كدة عمل كدة عشان بنتقم مني
واقولك ليه يا شريف من امتي اصلا وانت موجود في حياتي ثم مين اللي قالك اني مجبورة
وكملت جميلة كلامها بصدق وهي بتبص في عيون فريد بحب و بتمسك ايده وبتشبك ايديها بايديه
فريد هو اجمل حاجة حصلتلي في حياتي انا بحمد ربنا كل يوم انه جمبي ومعايا
كان فريد بيبصلها بنظرات عشق لاول مرة تظهر عليه ويبينها ليها تبت