رواية عشق الصخر البارت 3
انت في الصفحة 2 من صفحتين
يا رعد
ابتسم رعد بسخريه صدقنى انت انسان غبى يارا مبقتش مراتك يارا هتتجوزنى انا
أدهم مستحيل يا رعد انت انسان ق_ذر وحقود ابعد عن مراتى يا رعد
اخرج رعد هاتفه وأجرى اتصال بسماعه خارجيه ووصل صوت يارا واضح قاسى حاد
انا مبقتش مراتك يا أدهم خلاص مش عايزاك يا اخى انت ايه مش بتفهم مش عايزاك
أدهم پانكسار يارا انا أدهم حبيبك نسيتى كل ده
وقبل ما أدهم ما يفتح بقه ضربه رعد وحراسه ضړب موجع
أستسلم أدهم للضړب مقدرش يقاوم كان مهزوم من جواه
سبوه مرمى على الأرض فاقد الوعي لحد ما وصل شخص من الشارع خلاه استعاد وعيه وساعده يركب تاكسى ويرجع شقته
وصله اتصال من عمه حسن الهراس انت هطلق يارا يا أدهم البنت مش طايقاك خليك راجل زى ما انا اعتبرتك راجل
صړخ حسن الهراس باسم بنته إلى وصلت عنده وسمع أدهم
طلقنى انا مش عايزاك خليك راجل وطلقنى
دا آخر كلام عندك يا يارا نسيتى كل حاجه
يارا قلتلك طلقنى مش عايزه اسمع صوتك مره تانيه ولا اشوف وشك مدى الحياه
أدهم انتى طالق يا يارا طالق
رمى أدهم جسمه على السرير وحس بسكاكين بتقطع فى جسمه دماغه زى الطبله والف صوت جوه ودانه مقدرش ينصب طوله ووقع على الأرض
كيان
استغرب أدهم لما قراء اسمها كيان عمرها ما اتصلت بيه وعلاقته بيها معدومه
كيان مش بتكلم اى انسان غريب عنها لبست النقاب من اول ما كانت طفله بعد ما اتعرضت لحاډثه شوهت وشها
مفيش اى شخص شاف وش كيان بعد الحاډثه وكيان عمرها ما سمحت لشخص يشوف وشها
كيان شابه دلوقتى أصغر منه باربع سنين وعمرها ما اتكلمت معاه فى التليفون غير مره واحد لما والدته وداد ماټت
فصل أدهم باصص على التليفون ومرضيش يرد مكنش ليه نفس يكلم اى انسان
التليفون رن مره تانيه وتالته أدهم مسك التليفون وبكل عزمه رفع ايده