رواية غرام الفارس البارت 19
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
غرام الفارس
البارت التاسع عشر
نزل فارس من غرفه غرام و هو غاضب منها و من افعالهاا فهي دائما ما تتصرف بطريقه طفوليه و دخل غرفه المكتب لينهي بعض الاعمال و قرر ان ينام بها بعد ان ينهي بعض الاعمال فهو لا يريد ان ينام مع فرح بنفس الغرفه يعرف انه بتلك الطريقه يظلمهاا و لكنه لا يستطيع ان يبقاا معها كما كان فقبل كان قلبه خالي اما الان صار له معشوقت
ليسمع طرقات علي الباب و يصاحبها دخول فرح الغرفه
فارس بعيون حاده ايه اللي جابك يا فرح لينظر لساعته و بعدين منمتيش لحد دلوقتي ليه
لتقترب منه فرح و هي تردف مجليش نوم و سمعتك و انت بتخرج من اوضه غرام
لتتعلق برقبته و هي تردف انا عارفه انك لسه زعلان مني يا فارس بس كان ڠصب عني اكيد انا مش هحب ان واحده تانيه تشاركني فيك
ليمسك ذراع فرح بكلتا يديه و يقوم بانزالهم
لتنظر له فرح و هي تفهم مقصده من تلك الحركه فهو منذ ان تزوج غرام لم يلمسهاا ابدا
فارس بتأنيب ضمير اطلعي اوضتك يا فرح
لتتجمع الدموع بعين فرح و تقول له پحده
لينظر لها فارس باستفهام لتكمل حديثهاا
انا مراتك يا فارس زي مهي مراتك بالضبط و لياا حقوق عندك و المفروض تعدل بيناا بقالك كام يوم رجلك ملمستش اوضتي و سكته و اققول انك لسه زعلان مني بس كده الموضوع زاد عن حده يا فارس
لتقترب منه و تشير باصبعهاا في وجهه انا من انهارده مش هسكت عن حقي يا فارس انت فاهم
.
بعد منتصف الليل
كان فارس لايزال في مكتبه واقفا امام النافذه و ينفث دخان سيجارته شاردا فيما قالته فرح فهو يعلم بان معها كامل الحق فيما قالته و لكنه لا يستطيع الان ان يعطيهاا حقوقهاا فهو لا يستطيع خېانه غرام و تذكر غرام عندما شاهدته راي الصدمه و الحزن في عينيهاا و هذا ما شجعه علي ابعاد فرح عنه و ظل يفكر ماذا يفعل حتي يرضي جميع الاطراف و بالنهايه قد اتخذ قراره ليطفئ سيجارته و يخرج من غرفه المكتب
ظل يمسد علي وجهها و اقترب من خصلات شعرهاا ليستنشق رائحته التي يعشقهاا و اقترب من اذنهاا و هو يهمس لهاا
فارس صدقيني انا بتاعك انتي و بس يا غرام و فرح انا عرفت اني مش هقدر اكمل معاهاا انا بحبك انتي و بس عشان كداا انا هطلق فرح
لينظر لها فارس باندهاش انتي صاحيه
غرام و هي ترفع راسهاا لتتقابل عيونهم و تبتسم ابتسامه جذابه ايوه معرفتش انام و انت مش جمبي يا فارس
فارس و مازال ينظر لعيناها التي آسرت قلبه و يقترب من عيونها انا جمبك يا قلب فارس
هي تسئله هو انت فعلا هطلق فرح
فارس باماءه خفيفه ايوه انا كدا بظلمها معايا
لم تستطع غرام ان تخفي ابتسامتهاا لترفع وجهاا