الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية غرام الفارس البارت 19

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

غير غرام مش كده
فارس بايماءه بسيطه مضبوط
ليتنهد مصطفي يبقاا انت كده عملت صح لانها هتبقا و لا منها متجوزه و لا منها مطلقه
ليدخل الجد عليهم پغضب
نبيل مش هنسالك عملتلك المهببه دي يا فارس و بكره هتندم عشان ضيعت فرح من يدك لانك مش هتلاقي ظفرها
مصطفي بابا فارس
لينظر الجد ل مصطفي پغضب لعدم تحدثه بالصعيدي فهو لا يحب ان يتكلم احد منهم غير اللهجه الصعيديه امامه
مصطفي بتفهم ابوي فارس بيحب غرام و هو عمل الصح
نبيل پغضب انت تخرس خالص بلا حب بلا بتاع و بلاش انت تكلم و نظر له نظرات غامضه استطاع مصطفي فهمها بسهوله ليتهرب بنظراته من والده
نبيل عجل ابنك يا مصطفي
..
بغرفه وفاء كانت فرح تبكي داخل احضان امهاا بحرقه و قهر
وفاء مبجاش وفاء لو مخلتهوش يرجعك لعصمته تاني و اخليه يرمي اللي اسمها غرام دي للشارع اللي جت منيه
فرح و هي تخرج من احضانها شفتي ياما طلقني ازاي هانت عليه العشره اللي ما بينا هان عليه الحب اللي حبتهوله من وحنا عيال هانت عليه القرابه اللي بينا مفكرش غير فيها ياما فيها ايه زياده عني ياما عشان يحبها للدرجه دي و في الفتره القليله دي هاا طب هي احلي مني طيب
وفاء و هي تنهرها مين دي اللي احلي منك انتي مبتبصيش في المراياا دي انتي جمر دي متجيش فيكي حاجه بس نقول ايه بجاا رجاله عينهاا زيغه اساليني انا و يظهر بعيونها نظرات الحزن و لكنها سريعا ما اخفتهاا
و لا يهمك يا جلب امك انا هعرف ازاي اخليه يطردهالك طرده الكلاب و انتي ساعتها هتتفرجي عليه و هو بيكرشها و هيرجع يترجاكي عشان ترجعيله
فرح و هي تمسح دموعها بجد ياما
و فاء و هي تاخذها باحضانهاا بجد يا جلب امك
..
كانت جميله تجلس امام التلفاز تشاهد احد الافلام و لكنها سريعاا ما تذكرت بعض الاحداث التي مضت
Flash back.
كان ذلك الشاب ينام بغرفته و هو شارد بتلك الفتاه الجميله التي رآها مند عده ايام فهي لا تخرج من تفكيره و كان يشتعل من الغيظ لرفضها الزواج به بحجه انها لا تفكر بالزواج و لو لكنه اصر علي ان تفكر بحديثه فقلبه اصبح اسيرا لها منذ ان رآها و لكنها لم توافق و منذ ذلك اليوم و هي تتجاهله و لا تحتك به و كثيرا ما يراهاا تقف مع اخيه و ذلك ما يشعل نيران الغيره بقلبه و قرر مع نفسه بانها اذا كانت لا تريد الزواج منه بمزاجها فسياخذ منها ما يريده بالڠصب لينهض من مكانه فهو سينفذ الان فلن يصبر اكثر من ذلك
اما جميله فكانت بالغرفه المتواجده بالمزرعه شارده بذلك الشخص الذي خطڤ قلبها و عقلها برقته و حنانه معها عكس اخيه الغليظ التي لم ترتاح لنظراته لها عند مقابلته لها فهي لا تفهم حتي الان كيف ان يكون ذلك الشخص الغليظ شقيق ذلك الشخص حنون القلب لتتذكر اول لقاء بينهم
حيث كانت بالدوار لتقوم بالتعرف علي نبيل العمري كبير البلد و اثناء جلوسهاا وجدته امامها
الشاب انتي مين و بتعملي ايه هنا
جميله و هي تنظر له فكم كان وسيماا انا جميله الدكتور البيطريه الجديده في المزرعه و بلغوني اجي عشان نبيل بيه عاوز يشوفني
ليؤما لها براسه اها عشان كدا مشفتكيش في المزرعه قبل كده
لتنظر له بتسئاول و حضرتك مش بتجي المزرعه ليه
الشاب بابتسامه جذابه عشان ابوي مقسم الشغل بيني و بين

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات