الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية احرقنى الحب الفصل 15بقلم ديانا ماريا

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

قائلة بنبرة هادئة خلاص يا حسام سامحها علشان خاطري المرة دي.
ثم نظرت لسارة متابعة بتردد أنا متأكدة أنها مكنتش تقصد.
برغم انها شعرت حقا في أعماقها أنها كانت تقصد جرحها وإذلالها! ولكن ولأنها مرت بموقف شبيه فهي تتفهم الحاجة الشديدة التي تدفع سارة للتوسل من أجل وظيفتها ولم ترد أن تكون سبب لقطع مصدر ډخلها فقررت مسامحتها.
التفتت لها حسام يقول بصرامة ونظرة عدم التصديق في عينيه أسامح إزاي دي هانتك!
ابتسمت له ابتسامة باهتة هي اعتذرت خلاص اديها فرصة تانية أنا متأكدة أنها مش هتغلط.
زفر حسام بحنق وصمت للحظات قبل أن يقول في النهاية موجها حديثه لسارة بتحذير بارد ماشي هعديها المرة دي بس أي غلطة تانية يا سارة مش هتساهل معاك أبدا.
انتفضت سارة بفرح غير مصدقة أنه سامحها خصوصا أن حسام معروف بصرامته الشديدة في العمل وأكدت بلهفة أيوا مش هغلط تاني أكيد يا أستاذ حسام.
نظر لها حسام بعدم رضى قبل أن يقول بحزم فين الورق اللي جيتي علشانه
على الفور أخرجت له سارة الورق بطريقة بدت خرقاء بالنسبة لتوترها أخذها منها حسام ثم صرفها فورا حينها انتبه لهديل التي تقف بروب حمام فقط فدخلوا على الفور قائلا لها بتوبيخ أنا مخدتش بالي أنت لابسة إيه ليه وقفتي كل ده برة
كانت شاردة في كلام سارة فتنهد حسام قبل أن ياخذها من يدها ليجلس معها على الأريكة ويضع ما بيده أمامه.
أخذ يديها بين يديه يحثها على الاستماع له أنا مش عايزك تفكري في أي حاجة اتقالت يا هديل صحيح أنا مسمعتش الكلام من أوله بس أنا مش عايز حاجة تأثر فيك بسهولة كدة ارمي كلامها ورا ضهرك أنت لولا أنك منعتيني كنت مشيتها وريحتك خالص منها.
كانت متعبة نفسيا وجسديا فنظرت له بصمت قبل أن تقترب منه وتريح رأسها على صدره فضمھا له بحنان.
قالت بصوت منخفض يظهر به البكاء الموضوع مش كلامها وبس يا حسام أنا مش عارفة أقولك إيه بس أنا هشة جدا من جوا وبرة السنين اللي فاتت كانت صعبة أوي لدرجة

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات