رواية احرقنى الحب الفصل 15بقلم ديانا ماريا
مازال في طور الشفاء ولكنها قدرت الظروف وقد وعدها حسام باحتفال خاص بهم كعائلة.
كانت هديل قلقة من مظهرها رغم رضاها عن النتيجة النهائية ولكن اختفى ذلك القلق حين لمحت نظرات الإعجاب والانبهار تقديرا لمظهرها في عيون حسام الذي كان يرتدي بدلة رسمية أنيقة سوداء أبرزت وسامته.
تقدم لها وأمسك يديها بين يديه قبل أن يقبل جبينها بحب وتقدير ثم أخذها لتقابل الضيوف الذي بدأوا في الوفود ورغم توتر هديل وخۏفها من ألا تكون على قدر التوقعات إلا أن السهرة مرت بنجاح فقد كان أصدقاء وزملاء حسام لطفاء ذات لباقة اجتماعية وحين الذين لم ترتح لهم عاملوها باحترام فقد ما كدرها قليلا هو ظهور سارة التي كان واضحا في عينيها لهديل الغيرة منها ولكن سرعان ما تناستها.
وضع حسام يده خلف كتفها مما جعلها تجفل وتحدق إليه فابتسم لها مستغربا مالك يا حبيبتي
ابتسمت له بارتباك مفيش كنت سرحانة بس.
ضحك بخفة قبل أن يذهب بها لغرفة النوم فارتفعت نبضات قلب هديل حتى خشيت أن يسمعها.
بعد لحظات فتحت عيونها بتعجب حين أحست بشيء يبلل جانب حجابها فابتعدت قليلا عنه لتصدم برؤية الدموع في مقلتيه والمنحدرة على خديه.
وضعت يديها على خديه قائلة بذهول ممزوج بالقلق حسام أنت بټعيط هو فيه حاجة
هو رأسه بالنفي وابتسم پألم برغم كل السعادة اللي حاسس بيها دلوقتي إلا أنه كمان مش مصدق أنه حلم عشر سنين أخيرا اتحقق الحلم اللي فكرت في يوم أنه خلاص ضاع واندفن ولازم أدفن قلبي وراه بعد مۏت أمي الله يرحمها قفلت على قلبي كل حاجة ورميت نفسي في الشغل بس ده عمره ما منع إحساس الوحدة الصعب اللي كنت فيه ولا كل مرة بشوفك حتى لو صدفة وافتكر أنك ملك راجل تاني كنت بتوجع أوي مع أني ببقى مفكر أنه مبقاش فيه