الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية عشق الصخر البارت 6

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

عشق_الصخر
٦
تفحصت رغد الشربينى الحضور لم تكن أكثرهم جمال بالطبع لكنها تعرف جيدا ان كل انثى لا تثق فى نفسها ليست جميله
مشيت داخل الحفله توزع القبلات والأحضان كأنها لم تراهم منذ عام لنساء كانت بتتكلم معاهم امس عن العرس العملاق
لم يكدر صفوها الا همسات ساخره كانت تنتقل بين التجمعات الصغيره عن بنتها المطلقه 

وكانت رغد تقابل كل ذلك بشموخ مكتفيه ان لا أحد يستطيع أن يتحدث أمامها بما تكرهه
طغى صوت الاغاني على الهمسات وتراقصت الأجساد على النغم هناك ما يسمح بالنسيان
نسيان انسان لا حول له ولا قوه كانت حفلة عرس غنائيه على شرف ذبح انسان.
شعر أدهم ان قلبه لا يزال ينبض عرف كده لم قدر يحرك ايده
هناك ڼار مشتعله فى وجهه ورقبته وبقية جسمه قعد مده طويله على بال ما قدر يفتح عينيه
كان عارف انه مېت ولا يستطيع انسان انقاذه دمه سايل فى كل مكان جسمه مرمى على الأرض حاول اكتر من مره يوصل للتليفون من غير فايده حتى صړخة آلم مش قادر يطلعها
امر بشع ان ټموت دون قدره على الصړاخ او التوجع
جمع مما تبقى من ريقه وبلعه امتص رحيق بطعم التراب الملوث
مكنش يعرف ان رعد ابن عمه هو الى قتل والده وكان ذلك يضغط على صدره ويصدر هزات لا اراديه من الۏجع
ھيموت من غير ما ينتقم لوالده او والدته فتح فمه وحاول ان يقول كلمه حشرت فى فمه
بداء جسمه يرتخى يستسلم للمۏت لم يعرف كم مضى من الوقت وهو فى تلك الحاله لمح طيف يعبر الصاله نحوه وفقد وعيه
فى نهاية الرواق الذى يقطع الفيلا المهجوره فى غرفه محطمه كان هناك عندما فتح أدهم عينه مذياع صغير وسرير متهالك ورجل منبطح على الأرض يضع رأسه فوق كومة ملابس يغط فى نوم هاديء ويده تحت رأسه تكاد تشعر وهو مغمض العينين انه يتأمل سقف الغرفه المشقق المقشر
يده معلقه بكتفه شاش ابيض ملتصق بصدره وعلى وجهه ورقبته وجسده نخاع شجره ولحائها
تأمل أدهم الرجل ملابس قديمه متسخه اظافر طويله ولحيه بيضاء طويله والى جواره

انت في الصفحة 1 من صفحتين