رواية موضوع عائلي الجزء الثاني البارت 11بقلم رحاب القاضي
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
اكتر منه فقولي بقي هي فين ولا اقولك اقعد انت وانا هعرف بنفسي...
_جه يدخل جوه بس عماد مسكه من دراعه وقال پغضب..
عماد
مش هتدخل مش هبيعها تاني ولو قربت منها هه..
مسكه عزيز من هدومه وقال
اياك تفكر تهددني عشان انت ليك عندي كتير ولو قلبت عليك مش هتتحمل اول قلم يا عماد فأقعد هنا هادي وما تعمليش دوشه حلو الكلام..
ابتسم عزيز بطريقه مريضه ودخل وقفل الباب وهي صحيت وبصت للباب وفاكرااه عماد بس اټصدمت لما شافته واقف قدامها وهو بيبصلها بطريقته المريضه فصړخت پخوف وقالت..
انت مين وعايز مني ايه..
عزيز بخبث
تؤ تؤ مالوش حق عماد يخبي الجمال ده كله عننا..
جهاد پخوف وبكاء
عمااااد ياا عمااااد الحقني...
_ وبره كان عماد قاعد علي الكنبه بيعيط وخاېف يروح وينقذ اخته من عزيز وفجأه الباب خبط اتنفض پخوف ليكون حد من الجيران جاي علي صوتها وهي بتصوت قام بهدوء وقال من غير ما يفتح الباب..
مم مين..
زكريا
انا زكريا افتح ولو مش هينفع هستناك تحت...
_فتح عماد بسرعه الباب وفي الوقت ده سمع زكريا صوت جهاد وهي بتصوت وقال بقلق..
زكريا
هو في ايه..
عماد مسح دموعه وقال
عزيز جوه سماح قالتله ان جهاد راحتلك وو..
زكريا پغضب
وانت قاعد ټعيط زي النسوان والكلب ده عند اختك...
_ وذق عماد ودخل الاوضه بتاعت جهاد ولقي فعلا عزيز بيحاول يعتدي عليها بس لما شاف زكريا بعد عنها وقال..
في ايه حد يدخل كده
مسكه زكريا من هدومه ولكمه في وشه وقال
ورحمة امي لو شوفتك بس قريب منها تاني او حتي جيبت اسمها علي لسانك هتبقي انت ضحيتي الجديده يا عزيز..
عزيز بقلق
في ايه يا زكريا ما كنتش اعرف انها تخصك..
زكريا پحده
واهو عرفت ياروح امك فتسمع الكلام احسنلك وتغور من هنا يلا...
_بص عزيز لجهاد اللي كانت قاعده علي السرير بټعيط وخاېفه جدا فزكريا لكمه في وشه تاني وقاله..
نزل عينك ياااه ولا افهك كلامي بطريقه تاني..
عزيز پغضب
ماشي اوعي عشان امشي..
_ بعد عنه زكريا وعزيز مشي وزكريا بص لجهاد بحزن علي حالتها وقال بقلق..
زكريا
هو حد قرب منك بعدي..
بصتله بدموع وڠضب وقالت
اتفو عليك يا حقېر..
_وقامت بسرعه وطلعت بره وقالت لعماد اللي كان باصص للارض بحزن...
جهاد بدموع
انا اخواتي ماټو انا ماليش حد انت واخواتك مش اهل ولا سند...
زكريا بجمود
هي هتروح فين روح هاتها..
عماد بحزن
جارتنا قاعده لوحدها وهي بتروح عندها.. واقسم بالله انا المره الوحيده اللي عملت كده فيها لما بعتهالك بس ما كنتش ناوي ادخلها الطريق ده تاني والله..
زكريا اتنهد بضيق
لا راجل وسيد الرجاله كمان ياروح امك ابقي لما لما تحتاج فلوس قولي ومالكش دعوه بيها وقولها ترجع الشغل هي بالصدفه طلعت شغاله عند ابويا في المطعم...
_ قال كلامه وسابه وطلع وبص لشقة نورا بضيق وندم وبعدين مشي..
_ تفتكرو ايه اللي هيحصل
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي