رواية روحى تعانى كاملة بقلم إيه شاكر
وملامحها الجامدة قولت
مش هنتغدى ولا إيه!
سجى بجمود
أنا اتغديت خلاص
طيب هنصلي الظهر
ايوه هقوم أتوضى ونصلي
قامت اتوضت ورجعت قعدت أتأمل فيها مش بتضحك زي كل يوم مسكتها من ذراعها وسألتها بابتسامة
مالك يا سجى!
بصتلي شويه وقالت
إنت ركبت مع مستر هيثم من يومين!
قولت بعدم فهم
أيوه إيه المشكله مش فاهمه
رفعت حاجيبها وهي عاقدة ذراعها حول صدرها وسألتني بسخرية
مش فاهمه!
يعني سكرتيره بتكلم مديرها بالطريقة دي! يبقا أكيد بينهم علاقة!!... أنا فكرت كتير لحد ما استنتجت إنك أكيد على علاقة بيه وزمانكم كمان متجوزين عرفي! ولا شوفي بقا حكايتكم إيه!!
ضحكت جامد وقولت
إنت بتقولي إيه!! والله شكلك متأثرة أوي بالروايات
أنا قعدت على الكرسي إلي ورايا وقولتها
شهقت سجى وبرقت عينيها وشاورت عليا پصدمة وقالت
يعني إنت....
قاطعتها وأنا بهز راسي لتحت وبقول
إسمي همسه منصور الشامي
قعدت سجى على الكرسي إلي قصادي وقالت بدهشة
بنت صاحب الشركه!!
هزيت راسي بالإيجاب فخبط هيثم على المكتب فتحتله فبصلي وقال
تعالي يا أنسه عايزك
كلمة أنسه دي بټعصبني جدا! قولت بجمود
بصلي من فوق لتحت بازدراء جز على أسنانه وبعدين قال بعصبية
لا والله! وفاكراني هستناك... لأ متجيش تصدقي أنا غلطان أصلا!!
سابني ومشي! حنين قوي هيثم ده ومش عصبي خالص! كنت حاسه إني عايزه أعيط أنا هتجوز الراجل المستفز ده إزاي!!!
اتوضينا وصلينا الظهر جماعه...
وقبل تكبيرة الإحرام قالت سجى
مش فاهمه يعني إيه مودع!
يعني كأنك هتصلي وملك الم وت ممكن يقبض روحك.. شوفي بقا عايزه أخر صلاة ليك تكون إزاي!
وقفت للحظه أفكر... أم وت!! هو أنا ممكن أم وت في يوم من الأيام! بس أنا عمري ما فكرت في كده!!
وبعد تكبيرة الإحرام دخلنا في الصلاة حاولت أقلدها وأقرأ الفاتحه بهدوء وأستشعر معنى الآيات زي ما قالتلي وأتخيل إن أنا فعلا ممكن أخلص الصلاة وأم وت!
علاقتي مع سجى اتطورت بسرعة واتبادلنا أرقام الموبايلات وعرفت إنها متزوجه ومعاها ولدين لكن أنا كنت غامضه شويه بحب أكون الرفيقة الصامته إلي بتسمع وتبتسم وتعلق على الكلام فقط لكن مش بحكي أي تفاصيل عن حياتي الخاصة... كفايه إنها تعرف إني بنت صاحب الشركه! وبنت عم هيثم!
مرت الأيام وجه يوم الزفاف كنا لابسين الفساتين البيضاء تلت عرايس قاعدين في أوضه واحده...
أنا مش عارفه انتوا الثلاثه عاملين كده ليه
قالتها ماما وهي بتبص علينا أنا إلي بعيط وريهام إلي منه ارة وشيماء الصامته إلي محدش عارف مالها غيري!
قربت مامت ريهام منها وقالتله
يا بنتي بطلي عياط وخلي البنت تحطلك حاجه في وشك
قالت كده وهي بتشاور على الميكب أرتست إلي بقالها ساعه مش عارفه تشتغل بسببنا!
ريهام پبكاء
بالله عليك يا ماما أنا مش عايزه أتجوزه
قالت مامتها بعصبية وبنبرة مرتفعه
أنا تعبت منك والله تعبت ارحميني بقا!
خرجت مامتها من الأوضه وسابتنا وحضنتها خالتو وفاء كمحاوله إنها تهديها!
بصيت أنا لماما وقولتلها پبكاء
أرجوك يا ماما إعملي أي حاجه بابا بيسمع منك حاولي تقنعيه
أقنعه إزاي يا همسه... يا حبيبتي المأذون بره والمعازيم مستنينكوا تطلعوا
كملت بكاء وأنا بقول
مش عايزه أتجوزه... أنا بخاف منه مش هعرف أعيش معاه
سمعنا صوت زعيق بابا وأعمامي بره الأوضه عشان اتأخرنا والجو بقا متكهرب على الأخر دخل بابا بالدفتر ووقف قدامي وقال پحده
طلما مش عاوزين تخرجوا امضي بقا خلينا نخلص إجراءات كتب الكتاب المأذون زهق من الإنتظار
معقول همضي وهتجوزه خلاص! هو الأكسجين اختفى من الجو ولا أنا إلي نسيت بيتنفسوا إزاي! وقلبي ده ماله بيدق جامد ولا كأنه دخل سباق من غير ما يقولي!
مش عايزه أتجوزه... أنا بخاف منه مش هعرف أعيش معاه
سمعنا صوت زعيق بابا وأعمامي بره الأوضه عشان اتأخرنا والجو بقا متكهرب على الأخر دخل بابا بالدفتر وقف قدامي وقال پحده
طلما مش عاوزين تخرجوا امضي بقا عشان نخلص إجراءات كتب الكتاب المأذون زهق من الإنتظار
معقول همضي وهتجوزه خلاص! هو الأكسجين اختفى من الجو ولا أنا إلي نسيت بيتنفسوا إزاي! وقلبي ده ماله بيدق جامد ولا كأنه دخل سباق من غير ما يقولي!
٤
روحي_تعاني
بقلم آيه السيد شاكر
انتهت الإجراءت وبقينا متزوجين رسمي أنا من هيثم وريهام من مراد.
حاولنا نتماسك وخرجنا للحفلة بعد ما أخدنا شوية زعيق وپهدلة من بابا وأعمامي.
ريهام وشيماء كانوا حلوين قوي بس طبعا مش أحلى مني! اللهم زدني تواضع ادعولي يا جماعه...
الحفله كانت في الحديقة كان فيه موسيقى هاديه والمعازيم كانوا من أقاربنا ومعارفنا وأصدقاء بابا وأعمامي.
مسك هيثم إيدي أكتر من مره وكنت بسحبها منه بعصبية ولما لاحظ بابا بصلي بحدة فاضطريت أستسلم وأسيبه يمسك إيدي!
الحمد لله مفيش حد حضر من الشركه إلا واحد أو اتنين! وأنا معزمتش سجى يا ترى هيكون رد فعلها إيه لما تعرف!
خرجني من شرودي لما مال ناحيتي