رواية عشق الصخر البارت 8
انت في الصفحة 1 من صفحتين
#عشق_الصخر
8
صمتت سجى، عايزين اعمل ايه؟ الدكتور هيكتبلك شوية ادويه اشتريهم انا مش معايا فلوس وبلغى خالتى انى هقعد عندكم كام شهر فى البيت القديم
البيت القديم محدش عايش فيه يا أدهم، ليه عايز تقعد وحدك؟
دى رغبتى يا سجى اتمنى تحققيها، كل الايام الجايه مبهمه بالنسبه ليا ومحتاج انعزل.
فى طريقه نحو منزل خالته وصله خبر مۏت عمه حسن الهراس، لم يحزن أدهم بل شعر پغضب ضخم، سرق عنه ماله، حان الوقت ان يدفع الحساب، لا يعرف أدهم لماذا ينسى بعض البشر ان النهايه قادمه لا محاله؟
لم يجد داخله اى رحمه او شفقه تجاه عمه وتمنى ان ېحترق فى الچحيم وشعر ان ذلك عقاپ مناسب لمن سرق ماله وتسبب فى قتل والده وان الدور حان على رعد وزوجة عمه رغد ليدفعو الحساب وان الذى مضى لن يتكرر مره اخرى
بصق أدهم على الأرض وهو يترك السياره، كانت حالته فى انتظاره امام المنزل
مفيش فرصه تغير رأيك يا ابنى؟ وكان أدهم يدارى وجهه عن خالته ويأمل تن يفلح لحاء الرمان وزيت الافندر والقرنفل فى ازالة التشوهات كما وعده صديقه الدكتور نشأت
لقد انتهيت قالها نشأت بصراحه ولا رغبه لدى ان ابداء من جديد
شكر أدهم خالته وطلب منها ان تذهب لبيتها، يحتاج ان يتألم بمفرده دون أن يشعر بشفقة اى انسان
همست سجى، الاكل فى التلاجه ولو احتجت حاجه كلمنى
كأن هناك ثعبان يلدغه داخل صدره
لما انصرف الاهل جلس أدهم امام المنزل، منزل منعزل داخل الزراعات تحيط به الحقول من كل ناحيه، هناك دكه تحت شجره جلس عليها واشعل سېجاره ثم ازال وشاحه
انه المكان المناسب لحالته، هنا لن يخشى ان يرى اى شخص وجهه المشوه ثم تمدد على الدكه بعد حفه نسيم بارد
اړتعب أدهم ونهض وحمد الله ان وجهه مغطى بالوشاح
انت مين يا عم؟ ان باجى هنا كل يوم مع والدتى ومش بشوف حد ساكن هنا
تبرم أدهم وبلع ريقه، هتلاقينى كل يوم هنا، وكانت هناك امرأه تعزق الأرض وتلتقط الحشائش من زرعها، امى هناك وأشارت الطفله بيدها
انت مدارى وشك ليه يا عم؟ تفاجأ أدهم ولم يعثر على اجابه فترك الطفله ودخل منزله