رواية نظره عمياء البارت 11بقلم زهرة الربيع
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
معاه في البار كنت ندمان جدا وحكتو الي حصل مكنتش عارف انو بالحقاره دي..طلع بيسجل كل كلمه قولتها ..وطبعا ..طبعا تمار عارفه صوتي كويس
تنهدت الطبيبه وقالت...تمام كده علشان اوصل الخيوط ببعضها مش فاضل غير ان تمار تحكي الي حصل معاها في المخزن...وازاي معرفتش انك انت الي كنت هناك..حتى لو الدنيا ضلمه مش معقول متكونش قولت كلمه واحده حتى
ماانتي عارفه انها مش بتقدر تتكلم في الموضوع ده
تنهدت الطبيبه وقالت
ما دي المشكله...بس اكيد هحاول معاها تاني
بعد ساعه كان عماد قد وصل البيت بتعب وحزن وعيونه حمراء من كثرة البكاء اراد ان ينام قليلا ليرتاح ولكن لم يكن مقدر ذالك ابدا فالراحه لم تعرف طريقه منذ ان اذنب ذاك الذمب الذي ېقتله يوميا.. فقد تفاجأ بوجود المحامي يجلس مع عائلته
احم....اذيك يا استاذ طاهر...وصافح المحامي
قال المحامي بحزن
اهلا يا استاذ عماد...انا..انا هنا علشان جهزت الاوراق..و فاضله على امضتكم
بلع ريقه وقلبه ينبض بشده قال...بالسرعه دي
قال المحامي
انت عارف الاوراق دي مش بتاخد وقت ..حضرتكم فاضل تمضو ..وترمي عليها اليمين
نظر لها وكأنه طعنه في قلبه وقال
المحامي قال
شرعا لازم تعمل كده
نزلت دموع تمار بغزاره وابعدت عيونها عنهم تمحي دموعها ليداها بسرعه لاتريد ان تضعف امامه
نظر لها وقال بدموع....انتي...
يتبع.......