رواية ماسة النوح البارت 34بقلم ريتاج محمد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
ماسة_النوح_ال_٣٤
جيجي ببسمة انتصار وهي راسمة فخيالها احلام
انه ممكن يقولها بحبك شكلها بتحلم باين
قالت وهي بتتصنع التقل انا مش فاضية ينوح والله دلوقت خالص
نوح لا معلش أفضيلي عايزك فموضوع مهم اوي
جيجي ابتسامتها زادت
لدرجة انها كانت عاملة زي البقرة لما بتاكل
وقالت وهي بتحاول تبين فصوتها الجدية احمم ..طيب.. هشوف كدة و..ايدةةدا قفل فوشي ...اكيد لا ..دي اكيد شبكة اما اقوم البس ...
غزل ببسمة وهي بتفرك عينها صباح الخير ياحبيبي
تعالى
ريان دخل ووقف وقال ايه الي انتي لبساة دا !
غزل بصت على لبسها وقالت باستغراب اي
ريان اي!!!! الله اكبر ..هو انتي متعودة تقعدي كدة بالمنظر دة
غزل باستغراب اة فيها أي
ريان بعصبية فيها أي!!!! فيها محشي
ريان في اييي ايه ..هو حضرتك مش شايفة في أيه ...ازاي يهانم تسمحي لنفسك انك تفتحي بالمنظر دة
غزل منظر اية وبعدين فيها أي
انت جوزي مش حد غريب
ريان بعصبية وايش عرفك أن الي عالباب دا كان انا ما يمكن حد تاني
غزل اولا مستحيل لاني معرفش حد هنا غيرك
انا كدة كدة مش محجبة
ريان مش محجبة اممم
طب بصي ياروح النونة
انا مش محجبة وهعديها لكن عادي دي في المعادي مش عندي
سامعة
البس الي انتي لبساة دا والي خلق الخلق لو لمحتك بية تاني
متزعليش من الي هيحصل
غزل لما قال كدة حطت ايدها على راسها وهي بتضغط عليها جامد وبتغمض عنيها بۏجع
غزل بتعب راسي وجعتني فجاءة ...وسكتت شوية وبعدين قالت انا....انا حاسة اني اعرفك من قبل كدة
ريان من قبل كدة ازاي يعني !
غزل لما قولت والي خلق الخلق متزعليش من الي هيحصل...انا انا حسيت انك قولت نفس الكلمة بفرق المكان
حاسة اني كنت عارفاك قبل كدة ريان سكت وافتكر لما اول مرة شافها ساعتها قال نفس الجملة للراجل الي كان عايز ياخدها
غزل ضغطت على راسها باسدها اكتر
وبأن على ملامحها الۏجع
ريان في أي
غزل الۏجع بييزيييييد جاممد
ريان طب اهدي اهدي
اقعدي وحاولي متفكريش كتير
وفعلا قعدت بس مفيش فايدة لسة الألم موجود
فجاب لها مسكن وعمل نتيجة الحمد لله
كانت واقفة قدام المراية وهي بتحط اخر لمسات الميكب بتاعها
دنا لو كنت ملكة جمال مش هبقى بالحلاوة دي
هيييييح يارب أعجب بس ويكون حن
......قالت كدة وهي بتلف وبتاخد الشنطة الكروس
بتاعتها
من على الكرسي وصوت الكعب بتاعها بيعمل صوت عالارض
........بعد مدة كانت وصلت الشركة بالعربية
دخلت جوة والكل انتبة لصوت