رواية غرام الفارس البارت 25
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
هو يتوعد ان يلقن من خطڤها درسا لن ينساه فمن هو الذي تجرء و يخطف غرام اهناك رجل اخر عاشقاا لهاا مثله
..
اما فاطمه فهي قد اخذت فرح للغرفه بعد ان غشي عليها فهي صدمت اليوم في كل ما علمته فتعاطفت معها فاطمه كثيرا و ظلت تمسد علي شعرهاا لتتذكر غرام و ما حدث معهاا لتنهض من مكانها و تهاتف فارس
فاطمه الو فارس عملت ايه لجيت غرام
فاطمه و هي تحاول ان تواسيي ابنها ان شاء الله يا جلب امك
لتغلق معه و ترجع بجانب فرح و هي حزينه بشده لاتصدق بان وفاء قاتله
..
بالاسف كان حامد اصر حامد ان لا يبقاا بالدوار معهم فهو لا يريد ان يبقا معهم في مكان واحد فذهبت جميله و قامت بتجهير شنطتهاا و اخذهاا معهاا و قبل مغادرتها اقترب منها نبيل و عينيه مليئه بالدموع طلعتي بنت الغالي اللي كنت بتجطع عشانه
حامد يلا يا جميله
كانت تقف امام جدها و تشعر بتعاطف شديد معه برغم ما تسبب به لعائلتها و لكنه لم يكن من اخبر مصطفي ان يحاول ان يعتدي علي والدتها و لم يكن من اخبر وفاء بان تقوم پقتل والدتها لتقترب منه و ترتمي ليبكي نبيل الذي لم يبكي منذ ان علم بوفاه ابنه حامد
حامد يلا يا جميله
كادت تتحدث لتحاول اقناعه ان يبقوا
حامد هي كلمه يلا قدامي
لتنظر جميله لنبيل بقله جميله ليقترب منها مره اخري و يقوم بتفبيل جبينهاا و هو يتأسف لها
انا عارف اني مهما جولت كش هتسامحني بس املي في ربنا كبير
..
كانت غرام باحد المنازل المتطرفه من البلد منذ ساعات فهم منذ ان خطڤوها و قاموا بوضعها بالمنزل و تركوها بمفردها لتظل تذهب ذهابا و ايابا لا تعلم من خطڤها و مااذا يريد منهاا لتظل تبحث عن اي طريقه تخرج بها من المنزل و لكنها لم تجد فالجميع النوافذ مغلقه و لم تستطع فتح احدهم لتقرر ان تبحث عن هاتف لتستطيع الوصول لفارس و اخباره بمكانهاا
في نفس الوقت كان الرجال الذين قاموا باختطاف غرام يقفون بالخارج ينتظرون سيدهم ليروا سيارته قد وصلت لينزل منها بطلته و هيبته ووسامته
الرجال جنابك احنا عملنا اللي امرتنا بيه و هي فوق دلوجتي
ليغادر الرجال من امامه و يدخل اامنزل المتواجده به غرام ليظل يقترب منها بهدوء لا يريد ان يفزعهاا و لا يريد ازعاجها فهو يراها تغط في النوم
ليقترب منهاا و يظل يمسد علي شعرهاا و يقبل جبينهااا بحب صادق
لتفتح غرام عينيهاا لتنصدم مما تراه فارس
يتبع......
غرام الفارس