رواية بين العشق والقدر الفصل الاول بقلم زهرة الربيع
انت في الصفحة 1 من صفحتين
يعني ايه عايزه تعملي فرحك في بيت جدك..انتي اكيد عارفه ان جاد طليقك ومراتو عايشين هناك
ابتسمت وقالت..طبعا عارفه ياماما..جاد ابن عمي وبيت جدي هو بيت ابوه وجده ...يعني هيسكن فين غير هناك
امها قالت..ايوه يا رقيه...بس..بس مينفعش يا بنتي..يعني تكوني رايحه جايه ومعاكي واحد تاني قدامو كده و
رقيه قربت منها وابتسمت وقالت..انتي اكيد مش زعلانه على جاد ولا خاېفه على مشاعره..انا عارفه انتي خاېفه من ايه..
رقيه اتنهدت وقالت...انا كمان مش هقدر اخبي عنك..ولا اقولك اني نسيتو...بس انا دلوقتي هتجوز والمفروض اني انساه
رقيه قالت..هو ايه
امها قالت..هو قدر ينسى
رقيه ابتسمت بسخريه وقالت..طبعا قدر..مش اتجوز وعايش حياتو...الدنيا مبتقفش عند حد يا ماما
امها قالت بقلق..انا برضو خاېفه..انا كلمت شفا امبارح قالتلي ان محدش قدر لحد دلوقتي يقول لجاد انك جايه..ولا حتى حد قدر يقولو انك هتتجوزي هناك كمان ...ده مش بعيد ميكونش عارف انك هتتجوزي اصلا
امها قالت بقلق... يا مصېبتي يعني انتي هتدخلي فجأه كده ومراد معاكي وتقوليلو هتجوز
بقلم...زهرة الربيع
رقبه اتنهدت وقالت..ماما ياحببتي..جدو تعبان..وهو مصر اني اتجوز عندو ويشوفني عروسه..انتي عارفه جوازي من جاد جيه ازاي وهو مفرحش بيا..ومصر اتجوز في بيت ابويا...مش هينفع ازعلو وابان اني مش هقدر اواجهه انا مش عيله .. ويلا بقى علشان الحق الطياره
رقيه ودعتها ولسه هتطلع جالها تليفون وقالت..الو...ايوه يامراد..انا نازله اهوه...انت كمان وحشتني
في بيت كبير جدا كان قاعد راجل في السبعين من العمر در وهبي الرماح جد رقيه وواضح على ملامحو القلق
وهبي ابتسم وقال..وبعدين يا شفا مش اتحددتنا في الموضوع ده...البت دي كمان بت ولدي...ومفرحتش بيها واصل مع ان الله يرحمو وصاني عليها قبل ما ېموت..ولدك الاول اتجوزها ودخل بيها علينا من غير احم ولا دستور ودلوقتي عيزاني اعرف انها هتتجوز واسيبها تتجوز بعيد كيف الي ملهاش اهل..لا..جاد لازم يعقل ويعرف ان الي فات ماټ انا هخاف منو ولا ايه خلاص اتجوزو واطلقو ومفيش نصيب يبقى البت تشوف حياتها زي ما هو شاف حياتو
هيه مين الي تشوف حياتها..الجمله دي قالها شاب في التلاتين بطله وهيبه قويه