الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية حرم الفهد الجزء الثالث البارت الثاني عشر12بقلم سمية احمد

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

عنياه قالت بصوت منخفض 
طب ليه عمر كدب عليا وقال إنكوا سهرانين مع بعض.
أتنهد وقال بتعب 
_أنا مش شايف قدامي من التعب والله خلينا نتكلم بكرة.
قامت من مكانها لما شافت التعب واضح عليه قالت وهيا بتساعده يتسطح علي السرير 
خلاص يا حبيبي نتكلم بكرة المهم صحتك.
قفل عينيه بتعب شديد وغرق في النوم في ثواني أما هيا قعدت جنبه وباصة عليه پخوف وقلق باين في عنيها مسكت إيده بين إيديها وقالت بحب 
_لو كان التمن أنا بس المكسب إنك تفضل عايش و موجود يبقي مش مهم المهم المكسب التمن يفديك بروحه المهم أنت.
سندت علي السرير بإرهاق وغرفت في النوم.
قفلت الملف وفركت عنياها بإرهاق رجعت رأسها لورا وهمست لنفسها پخوف 
زين لحد دلوقتي مرجعش يا رب أسترها.
_خاېفة عليا!...
أتنفضت مكانها بفزغ وصړخت پخوف لما سمعت صوته في الأوضة من غير ما تحس بوجوده حطت إيديها علي قلبها بخضة وقالت بتوتر 
وقفت قلبي يا زين والله.
غمز زين بمرح وقال 
_سلامة قلبك من الخضة يا قلبي.
بلعت ريقها بتوتر وسألت بغباء 
جاي هنا تعمل أي!.
ضحك ضحكة رجولية رنانة وقال 
_هكون جاي أوضتي ليه علشان اتفسح فيها مثلا!.
هزت رأسها بالإيجاب وقالت بتوتر 
عند أذنك هدخل التواليت.
مشيت من قدامه بسرعة وهو فضل باصص في طيفها بحب شديد.
دخلت التواليت وقفلت عليها الباب سندت علي الباب بظهرها حطت إيديها علي قلبها وقالت بأبتسامة 
بس شكله قمر أووووي... هو قلبي بيدق كده ليه!!...
أبتسمت بتوتر وقالت 
لا أكيد بيدق كده من الخضة أكيد أو من ضحكته عادي...
قاطع كلامها صوت زين وهو بيقول بصوت عالي 
_بتكلمي نفسك ولا أي يا إسراء أطلعي أحسن تتلبسي!!.
ضړبت بإيديها علي خدها بخجل وهمست بصوت منخفض 
اودي وشي فين منه ينهار كلو فضايح.
في وقت ومن غير أي ترتيبات هتلقي نفسك نسيت أي شخص حسيت ناحيته ب أي مشاعر حب كره أعجاب وغيرو وقتها هتنسي کرهت مين ولا حبيبت مين ولا أعجبت بمين لما تشوف شخص بيحاول علشانك هتنسي وجودهم قصاد محاولاته وحبه ليك وقتها مش هتبقي شايفه العالم والعالم من غيرو يضيع.
شخص حنون
يحاول إن يضي لك المدينة
بينما ضوئها كان في عيناه
لا داعي لضوء المدينة
ضحكتك وحدها من تلمع في عيناي .
نزلت دموعها بصمت وهيا واقفة في البلكونة بدأ نور النهار يطلع وهيا علي النفس الواقفة دي من 3 ساعات.
_هتفضلي واقفة كده كتير أدخلي يا غرام نامي علشان كده هتتعبي.
مسحت دموعها وقالت بخفوت حزين 
لو أنا كنت فارقة معاك من الأول كنت قولت بس أنا مش فارقة.
أتنهد فهد بضيق وقال بهدوء 
_حبيبتي أنا خفت أقلقك كنت هحل كل حاجة والله.
لفت و وقفت قصاده ضيقت عيونها وقالت ببكي 
كنت هتحلها وتعرفني بعدين أو ممكن معرفش أصل عادي يا فهد .
أتنهد فهد مسكها من دراعها وقال بهدوء 
_لا مش عادي يا غرام مفيش حاجة أسمها عادي بينا.
سحبت دراعها من بين إيده پعنف قالت بعصبية وبكاء 
لا عادي يا فهد وعادي أوي كمان حاول تفرق بيني وبين علاقتك مع أي شخص أنا مش ندى أختك ولا فيروز بنتك ولا حتي داليا بنت عمتك أنا مراتك شريكة حياتك ومن حقي أعرف كل حاجة عن جوزي هما ممكن تخبي عليهم عادي بس أنا لأ ويظهر إنك بتعاملني زيهم.
غمض عيونه بآلمفتحها وقال بجدية 
_عمري ما قارنتك بحد ولا مكانتك زيهم نهائي حتي المعاملة غيرهم مليون مرة والكل شاهد علي كده يمكن بعاملك أحن واحدة علي

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات