الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية الاميره والمغترب الفصل 26

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

عشان اكلمك و اطمنك عليا 
فاطمة بحب فيها الخير يا بنتي ..إلهي ربنا ما يوقعها في ضيقة و يحميها و يديها الصحة و طول العمر 
اميرة بتوهان و هي تفكر بياسين يااااا رب يا ماما ..ادعيلها اوي كدة زي ما بتدعيلي لأنها طيبة و بتستاهل كل دعوة حلوة من دعواتك الفجرية السكر دي 
هي متجوزة 
اميرة بعدم انتباه هي مين 
فاطمة هيكون مين يعني البنت اللي ادتك التلفون دي !!
اميرة بتذكر البنت !! اااه !! قصدي لاااا .. هي مش متجوزة 
إلهي ربنا يبعثلها نصيبها مع اللي ترضاه نفسها و يريح قلبها زي ما ريحت قلبي النهاردة 
تهلل وجه اميرة و قالت بتصديق يا رب ياماماا ..
لكن سرعان ما اختفت فرحتها حين تذكرت ليليان فقالت بكلمات مخټنقة احم طب يا ماما انا لازم اقفل عشان الرصيد .. و كمان الوقت هنا متأخر اوي يا دوب ارجع الفون لصاحبته و أنام 
طب خلي بالك من نفسك يا ضنايا ...ربنا يحميكي و أمانة كل ما تلاقي فرصة كدة كلميني ماشي 
حاضر يا ماما .... لا إله إلا الله 
سيدنا محمد رسول الله
اقفلت الخط و هي تحتضن الهاتف النقال قائلة بصوت مسموع و الفرحة تملأ قلبها 
دي كانت احلى هدية في حياتي يا ياسين ..ديونك كثيرة مش عارفة اسددها ازاي ..يا رب دعوة أمي تسدد لك و لو نصيب منها 
كان يقف خلف الباب يستمع لكل الحوار و هو يبتسم بحب 
و يهمس في سره اهي دعوة الحاجة فاطمة دي عندي اغلى من الفون نفسه 
صعد الى غرفته و هو يشعر بسعادة غير عادية تغمر روحه
تمدد على سريره و هو يفكر ...تنهد بعمق و هو يقول انتي عملتي فيا ايه يا أميرة ...وسط كل المشاكل اللي انا عايشها و الوحوش الملفوفين حواليا جيتي انتي و خليتيني أبتسم ڠصب عني كل ما افتكرك
تذكر شيئا فتغيرت ملامحه الى الڠضب 
فلاش 
مش كنا عايزين ياسين يبقى بابا اهو الوقت المناسب جيه و عايزك تحملي بجد بقى
ليليان بتوتر ا.. احمل! ..اااه احمل 
منير بخبث و مالك اټخضيتي!! مش ده اللي اتفقنا عليه !! و اديكي سهرتي معاه إمبارح و الدنيا ماشية معاكي اخر حلاوة ..يبقى مش فاضل غير أنك تحملي و يبقى ياسين احلى أب في الدنيا عشان نفرح بيكو بقى و نلحق بعدها نلهف منه الملايين دي كلها ..ولا انتي غيرتي رأيك يا ليلي 
عودة من الفلاش
ضغط على قبضته پغضب و هو يتمتم من بين اسنانه بقى عايزة تحملي مني ! لا و كمان مفهمة عشيقك انك سهرتي معايا حاضر ...انا هأحققلك امنيتك يا ليليان ..
بقلمي آلاء إسماعيل البشري 
الاميرة

و المغترب

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات