الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية اڼتقام شمس الفصل 12

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

بصت ليه بارهاق و قالت 
حمزة عشان خاطري عاوزك معايا أنا تعبانه و محتجاك محتاجة حضنك أوي
قد يكون دوانا الوحيد هو حضڼ دافئ من شخص محب يزيل عنا أثر معركة ضد حياة عنيده 
حمزة بصلها بحب و قام قفل الباب بالمفتاح و جري عليها حضنها جامد
شمس عيطت في حضنه و هي بتقول 
أنا تعبت أوي يا حمزة هو أنا وحشة عشان دا كله يحصلي !
حمزة رتب على كتفها و قال 
والله يا شمس لهجبلك حقك من الكل بس الصبر و أولهم اللي إسمه مروان دا
بعدت عنه و هي بتقول 
لا لا يا حمزة دا أخويا
حمزة بعصبية 
اخوكي ! اخوكي اللي كان عاوز يقتلك لولا ساتر ربنا ! انطقي يا مدام
شمس بصتله بنظرة ضعف و هو نفخ و بعد عنها و قال 
اعملي اللي انتي عايزاه عشان أنا تعبت من الكلام معاكي سابها و خرج و هو متعصب و شمس قعدت تبكي على السرير من تاني
زياد كان رايح جاي عاوز يدخل يطمن على شمس بعد شوية و كان جاي في الطريق لكنه لاحظ خروج حمزة من عندها ابتسم بخبث و قال 
آه يا خلبوص يا صغير بقي بتوزعنا عشان يخلالك الجو لكن لا والله ما يحصل لازم اڤضحك قدام العيلة كلها
حمزة الدغيدي يخرج متخفيا من غرفة شمس الدغيدي والله عنوان لمقال في صحيفة هايل هاخد عليه ترقية دا
دخل بسرعة و قالت بصوت عالي و زعيق
أنا عاوز أعرف مين اللي طرد مراتي من هنا و عشان اية و مييين 
إنتوا يا اللي عايشين في البيت دا اخرجولي عشان هيبقي يوم أسود على الكل
يتبع.....
باذن الله في فصل بكرة برضوا الساعة ٣ و نص العصر لو ربنا أراد
نتعرف على العيلة بقي
نشأت الدغيدي الكبير
شهاب
ولاده مازن مروان من ثريا حلمي
و شمس من داليا الصاوي
معتز نشأت
مراته سهيلة
ولاده زين زياد زينب
محمود
زيزي مراته
وابنهم حمزة 
همسات ليله 
حكايات آخر الليل 
اڼتقام شمس 
بقلم زهرة عصام

انت في الصفحة 2 من صفحتين