رواية الاڼتقام البارد الفصل 17 بقلم امانى سيد
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الاڼتقام البارد
كان راكان يجلس مع موده عندما اتصلت به زهره تجاهل راكان الهاتف عده مرات بسبب وجود موده بجانبه لكن إصرار زهره على الوصول له جعله يجيب على الهاتف وأشار لموده بالصمت استاءت موده كثيرا بسبب اجابه راكان على زهره أثناء جلوسه معها
ولكنها حاولت مداراه استياءها
راكان أنا اسفه يا موده بس واضح إن فى حاجة مهمه
قام راكان بالرد على زهره وهو حذر فى حديثه معها وعندما أجاب على الهاتف تحدثت زهره بزعر راكان زاهى عرف انى ساعدتك وانك اخدت منه الصفقه مع اليكسندر ومش هيسبنى فى حالى
راكان تفتكرى ابوكى ممكن يعملك حاجه ده في الأول والآخر بباكى
زهره لأ يا راكان ده مش بابا الحقيقي الموضوع يطول شارحه وانا قلقانه من رد فعله مش عارفه اعمل ايه
نظرت له موده بشړ من مساعدته لها
زهره طيب هخلص واكلمك اقابلك سلام
موده أنا عايزة افهم بتساعدها ليه ماتسبها تغور فى داهية ولا حنيت ليها
راكان يا موده أولا هى استنجدت بيا ثانيا اللى بيحصلها ده بسببى وسيبك من ده كله لسه هنحتاجها فى التحقيقات ماتنسيش انها متورطه يعنى مافيش داعى للغيره أبدا
راكان من غير ما تقولى يا موده انا عارف اللى انتى بتحسى بيه من غير ماتقولى
موده ماشى يا ركان ثبتنى بالكلام
راكان مش بالكلام بالفعل وبكره هتشوفى
انا عايزك تتأكدى إنك انتى بس اللى فى قلبى مافيش حد غيرك ولا هيكون في حد وبعدك عنى مسئله وقت قريب اوى اوى هتبقى معايا دايما
وقاموا بأخذ هاتفها وإغلاقه
حاول راكان الاتصال بها أكثر من مره ولكنه لم يستطع الوصول لها
فى ذلك المكان المهجوز فاقت زهره من أثر المخدر ووجدت امامها زاهى
زهره أنا أسفه هصلح كل حاجه
اصبحت تصيح زهره بصوت عالى ولكن زاهى لا يبالى واستمر فى ما يفعله بها إلى أن انتهى ثم بصق عليها وخرج من الغرفه
وأمر الحراس بعدم دخول اى شخص تلك الغرفه او محاوله لمساعدتها ومن يخالف ذلك