رواية العشق والآلام البارت 18
و سنها مناسب جدا للجواز لكن من صډمته كان بيحاول يلاقي سبب للرفض !!! مصدمهوش مشاعر أحمد ل ندي أد ما صډمه إن أخته هتبقي مع تاجر سلاح !!! حتي لو ابن عمته و بيحبه لكن هو عارف حياته عاملة ازاي حاول يبقي هادي و ثابت و كلامه معقول و قال أنت شايف أختي مناسبة ليك و لا بتحبها .
أحمد أتنهد بهدوء و قال أنا بحبها من زمان يا فهد بس كنت مستني الوقت المناسب أولآ مكنتش عاوز أشغلها عن دراستها و لأنها كانت رافضة الموضوع و ............. .
أحمد بصدق أكيد لاء يعني أنا قصدي لما كنا كلنا بنقعد و بنتكلم في الموضوع دا عامة كانت بتقول إنها مش بتفكر في الجواز غير لما تتخرج ف عشان كده أستنيت هو أنت عامل كده ليه أنا حاسس إنك مذهول .
فهد أحم طبيعي يعني لما ألاقي ابن عمتي بيقولي فجأة إنه عاوز يتقدم لأختي و بيحبها أكيد هتفاجأ .
فهد فضل ساكت لحظات لأنه فعلا من غير ما يفكر رافض تماما !!! لكن بدء الكلام و قال أحمد أنت عارف إن ندي دي أغلي حاجة في حياتي و هي مش بس أختي لاء أنا بحس إنها بنتي و أنا مليش غيرها في الدنيا دي كلها و أكيد هبقي عاوز أطمن عليها و أشوفها أسعد واحدة في الدنيا دي كلها و تتجوز و تعيش حياتها مع راجل حياته مستقرة و بيحبها و هيحميها و تحس بالأمان معاه و تبقي عايشة عيشة مرتاحة مفيهاش قلق و خوف من الي ممكن يحصل في المستقبل لكن أنت هتقدر توفرلها كل دا ! .
فهد قام وقف بضيق و قاله متجبش دا قصاد دا يا أحمد أحنا مختلفين عن بعض .