الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية غرام الفارس البارت 33

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

غرفه مي لتجدهاا مستيقظه و تلعب بالعابهاا لتعقد فرح حاجبيها باستغراب و تقترب منهاا
فرح الجميل صاحي بدري كداا ليه
مي انا متعوده اصحي بدري عشان بابا قالي البنات الشاطره بتنام بدري و تصحي بدري
لتنظر لهت و هي تكمل و مي شاطره صح يا فرح
فرح بابتسامه لمعرفه الصغيره لاسمهاا و لبرائتها صح يا قلب فرح
لتمسد فرح علي شعرها و هي تسئلها انتي فطرتي و لا لسه
مي لا مي لسه مش فطرت مستنيه بابا عشان افطر معاه عشان بابا مش بيعرف ياكل من غير مي
فرح طب ايه ننزل نحضر الفطار ليكي و لبابا و نفطر كلنا سواا
مي بابتسامه بجد يا فرح
فرح طبعا بجد
مي و نقول لبابا ان انا اللي عملت الفطار
فرح و هي تنهض و تحملها نقول لبابا اللي انتي عايزاه يلا بيناا
لتنزل فرح و هي تحمل مي علي ذراعيها و تقبلها علي وجنتيهاا و تتجه ناحيه المطبخ لتجد ان الهدم قد قاموا بتحضير الفطار لتزم شفتيهاا كالاطفال و هي تقول
فرح و هي تنظر لمي طب هما حضروا الفطار خلاص ايه رائيك احنا اللي نعمل الغدا
مي بموافقه خلاص اتفقنا
فرح و هي تخرج من الغرفه طب يلا نروح علي السفره و نستني بابا لحد مينزل
مي بابتسامه ماشي
لتذهب و هي مازالت تحملهاا لتجظ فهد يجلس علي الطاوله في انتظارهم لينظر لفرح الذي تحمل ابنته و لسعاده مي الظاهره
لتهتف الصغيره بفرح و هي في احضان فرح بابا سبقنا يا فرح
لترتمي داخل احضان والدهاا الذي قبلهاا من جبينهاا
اما فرح فقد جلست بجانبه تطلع عليه كيف يعامل ابنته فهي قد حرمت من هذا الحنان و كم تمنت از يمون لها اب يحبهاا و يعاملهاا مثلما يعامل فهد ابنته
لينظر لها فهد و هو يسئلها انتي اللي صحتيها
فرح بنفي لا لقيتهاا صاحيه لوحدها كانت مستنياك عشان تفطروا سوا
ليؤما لها فهد و يظلوا يتناولون طعام الافطار حتي نهض فهد من مكانه و اتجه لابنتهوالتي صممت ان تجلس علي قدم فرح و بالرغم من اعتراض فهد و لكن فرح احبت هذا كثيرا و شعرت بشعور لم تشعر به من قبل
ليقبل ابنته الجالسه بحضن فرح ليرفه وجهه لتتقابل عينيهم ليميل عليهاا و يقبلهاا من وجنتها قبله مماثله لقبلته لمي ليرحل و يتركهاا ما زالت في صډمتهاا من فعلته التي جعلت دقات قلبهاا تتسارع
نزلت شهد من غرفتها لتجد انا اسر قد غادر و ذهب لعمله لتتافف و كادت تصعد لغرفتهاا و لكنها قررت ان تخرج للحديقه
لتتجه ناحيه الحديقه و ظلت تسير بهاا قليلا و جلست بمكان هادئ تتطلع علي السماء ليقطع خلوتهاا صوت صارت تبغضه كثيرا و ما هو الا صوت نظي
لتلتفت لها شهد و هي تقول خير يا ندي يا حبيبتي في حد
بيجي بدري كدا لحد
لتحلس ندي بجانبهاا و هي تقول باستفزاز والله ده بنت خالتي وتكمل بخبث و ابن خالتي
و اجي وقت ما احب
شهد باستفزاز والله البيت وراكي اهو ادخلي لخالتك اما ابن خالتك فهو راح شغله
ندي بوقاحه لا معو اصل مش جايه لهالتي انا جايالك انتي اصل في سلسله بتاعتي ضايغه مني فكنت عاوزه ادور عليهاا
شهد بنفاذ صبر والله البيت قدامك اهو ادخلي دوري علي اللي عاوزاه
ندي بخبث لا مهو اصلي عاوزه ابدا باوضه اسر اصلي اخر مره كنت لابساها كنت في اوضه اسر عشان كدا عاوزه ابدا بيهاا يمكن وقعت كدا و لا كدا
لتنظر لهاا شهد و تنهض من مكانها پعنف من هذه الوقحه و..
يتبع.....

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات