رواية فى بيتنا سيبا الفصل 6بقلم اسماعيل موسى
فى بيتنا سيبا
انتظرت عودة والدتى، ثم بحثت عنها فى كل مكان، لا يمكن أن تختفى والدتى فجأه، لم أجد اى أثر لوالدتى.
لم تظهر سيبا ،كانت حذرتنى من الأمير بتريد، هل معقول ان أمير الجان اختطف والدتى؟
حضرت فرحه لبيتنا عندما وصلتها الاخبار التعيسه، قالت إنها لن تتركنى حتى نعثر على والدتى، كان هناك شيء غريب فى عيون فرحه، شيء يأثرك ولا يسمح لك بالرحيل، مضى اسبوع وبدا ان غياب والدتى امر مؤكد وليس حلم، ورغم احزانى الا ان فرحه قبضت على روحى ولم أفلح فى الفكاك منها، لم تفارقنى فرحه ولا لحظه وبتنا مقربين من بعض مع اختفاء سيبا الأبدى وقعت فى أسر فرحه، وكما تمضى الأفراح، تمضى الأحزان أيضآ، تعلقت بفرحه وبت أقضى معظم وقتى معها وكأن فرحه حضرت لقريتنا من اجلى
كانت ليله كلها ړعب التى اخبرتنى فيها سيبا ان الأمير بتريد اختطف والدتى ويحتفظ بها فى سجن سرى، فعل ذلك كى لا اتزوج سيبا، وسيلة ضغط رخيصه، لكن سيبا قالت ليس هناك ضمانه ان تعود والدتى اذا تزوجت من بتريد
بتريد لن يترك والدتك يا اسماعيل الا اذا وقفت ضده
سألتها كيف افعل ذلك وانا بشرى ضعيف؟
ستتركنى عشيرتك؟ حكمك من أجلى؟
همست سيبا، لن اترك شيء، انا احبك ولا أرغب فى الزواج من بتريد، تزوجنى كى تنقذ والدتك ولما لا تنقذ مملكتى من يد بتريد