رواية موضوع عائلى الجزء الثاني البارت 15بقلم رحاب القاضي
مالوش عندي غير الوش التاني وحقها انا هعرف ارجعهولها كويس عماد طيب وانا يا صاحبي زكريا بعيظ انا نفسي افهم انت واخواتك جنس ملتكم ايه ده ايه التناحه اللي انتو فيها دي روح امشي يا عماد ومالكش دعوه بجهاد تاني مفهوم عماد بضيق حاضر بس عايز فلوس سلف والله وهردهملك طلع زكريا فلوس من جيبه وادهاله والتاني مشي بسرعه وهو دخل الاوضه اللي فيها نورا اللي دخلت في غيبوبه بتأثر الخبطه اللي في دماغها وعشان سنها الكبير ما قدرتش تتحمل ودخلت في غيبوبه بس هو ما جاش عشان نورا جه عشان جهاد ام طفله تلك الصغيره النائمه علي الكنبه جنب سرير نورا مسك الكرسي اللي كان جنب الباب وراح قعد قدامها وهي نايمه ابتسم بهدوء وهو بيبص لملامحها البريئه جدا والجميله جدا برضو افتكر طفله اللي في بطنها وبحركه عفويه منه حط ايده علي مكانه واتملت عيونه دموع وجواه احساس مختلف هو كمان كام شهر هيبقي اب برغم انه احساس حلو الا ان خوفه من اللي ممكن يحصل للطفل ده بسببه وبسبب جرايمه كان اكبر بكتير فتحت جهاد عينيها بهدوء واول ما شافته وحست بأيده اللي علي بطنها نفضتها پعنف وقامت بسرعه وهي حاضنه شنطتها وقالت بنبره خائفه جهاد انت بتعمل ايه اتوتر ورد عليها وهو بيحاول يبان طبيعي ما فيش اا جيت اخدك عشان نروح البيت جهاد بقلق لا انا هقعد هنا مع طنط نورا لحد ما تبقي كويسه زكريا مش هينفع حالتها صعبه شويه وهتطول في الغيبوبه ابقي تعالي اطمني عليها بس دلوقتي لازم تيجي معايا جهاد بقلق علي فكره عادي انا هقعد معاها هنا! اتنهد بنفاذ صبر وقام وقرب منها اووي وهي غمضت عينيها پخوف وقالت جهاد انا عارفه نيتك من الاول والله العظيم لو قربتلي ل حط ايده علي بوقها منعها تكمل كلامها حس بخوها من نفضة جسمها لما قرب منها وعيونها اتملت دموع وقال هو بهدوء زكريا وطي صوتك احنا في اوضة واحده مريضه وما تخافيش انا مش هأذيكي وبلاش تقوليلي لا عشان كلمة لا بټعصبني تمام هزت راسها بمعني ايوه وهو بعد عنها ووقف وقالها زكريا يلا بينا جهاد قامت وقالتله هو الحج المنشاوي يعرف انك اتجوزتني زكريا هنقوله يا جهاد يلا بينا مشي هو عند الباب وهي قربت من نورا وباستها علي راسها وقالت بدموع جهاد هجيلك تاني انا كل يوم هجيلك ومش هسيبك لوحدك ابدا زكريا ابتسم وقالها موصي عليها هنا في المستشفي ما تخافيش ودي مستشفي كبيره يعني ما حدش هيقصر معاها في حاجه مسحت دموعها ومشيت معاه وراحو بيت المنشاوي اللي كان قاعد علي الكرسي اللي في الصاله بيصلي الضهر ودخل زكريا ومعاه جهاد اللي كانت متوتره جدا سلم المنشاوي وبصلهم وقال بهدوء اهلا اهلا تعالي يا جهاد عامله ايه يا بنتي جهاد بصت لزكريا بتوتر وقالت كويسه الحمد لله زكريا بجمود انا اتجوزتها يا بابا وهتقعد معاك هنا شويه وانا هقعد في شقتي التانيه ابتسم المنشاوي بسعاده وقال الف مبروك هتفضلي واقفه عندك كتير يا مرات ابني بصو زكريا وجهاد لبعض وهو قالها بسخريه ردي يا مرات ابنه جهاد طط طيب انا هدومي هناك في شقة طنط نورا ومحتاجه اغير هدومي بجد انا بقالي كتير لابسه الهدوم دول زكريا بجمود بالليل هبقي اخدك ونروح نجيبهم قال كلامه وطلع وهي كانت واقفه متوتره ومحرجه جدا من المنشاوي فهي كانت في نظره بنت كويسه ومحترمه بس بعد اللي عرفه كانت مكسوفه منه جدا قام هو وسند علي العكاز بتاعه وقال لجهاد وهو داخل اوضته المنشاوي اقعدي يا جهاد عندك دقيقه وهجيلك سمعت جهاد كلامه وقعدت في الصاله وهو طلع بعد شويه وفي ايده فستان من اللون الاصفر بنصف اكمام وطويل للارض وقالها المنشاوي وهو بيقعد جنبيها الفستان ده جابته ام زكريا ومالبستوش غير مره واحده وزكريا كان صغير فضل يعيط ويقولها تشيله لعروسته فهو جه من نصيبك اصلا جهاد ضحكت وقالت ههههه هو كان طفل وبيفكر في عروسته المنشاوي تخيلي بقي