رواية عارضة الأزياء الفصل الأخير
بها من الغرفه بسرعه
دوي صوت سيارات الشرطه بالمنطقه المعزوله بقوه ليتزامن مع وقع سيف بجورا فاتن پألم
هبط سالم لمستوي سيف پصدمه ل يرفعه الي احضانه ويضع راسه علي قدميه ويلمومه بحزنليه كده ليه عملت كده ياسيفماكنتش تستاهل تضيع نفسك عشانها قولتلك انسها وعيش حياتك قولتك اللي في دماغك دا اوهم وبس انت ازاي اقنعتني انك نستها
صړخ سالم بحزن محدش كان بيلومك كل دا وهم ياسيف وهم
سيفمش مهمالمهم انه خلاص يا سالم انا دلوقتي هقدر ارتاح و انام من غير ادويه ومش هسمع صوتها تاني
انهي سيف كلامه ليحتضنه سالم و يبكي بحزن انا مسامحك يا سيفمسمحك ومش زعلان منك دا انت ابني البكرومش هتخلي عنك هخرجك من كل دا ڠصبا عن الكل وهتقوم منها وتبقي كويس
نظر لي سيف وابتسم بضعف قبل ان يغمض عينيه ويرتخي جسده بين احضان سالم
وفاتن للم..شرحه
عدت وقت واتقفلت القضيه بنفجار العنايه الموجوده بيها سيف ليتم اعلان ۏفاته قبل انتهاء التحقيقات
ومازلت نور تحت الرعايه الطبيه النفسيه والجسديه بداخل المستشفى وغاليه بجوارها بستمرار
ام سالم فسافر خارج البلد واستقر مع ولاده بالبلد اللي عايشين فيها بعد ماترك ل نور ورثها كامل وقرر ينسها
بداخل الشركه واقف معتز مع بنت شابه ليقدم لها فلاشه
معتزبصي يا فريده الفلاشه دي عليها تسجيلات ل كاميرات المراقبه الخاصه بالمشغل عنديانا جمعت بعض الاجزاء منها ل بنات بتعمل عرض للفساتين اللي هنا عرضتها بالمسابقه كا تجربه ونور واقفه معاهم و لقطات وهي بتشتغل بالتصميم والفنش بتاعهم
فريده احلا فديوا هيكون عندك بعد تلات ايام ټضرب بيه هنا وسرقتها يا هندسه وبذات بالوقت دا نور بقت حديث الكل بعد القضيه اكيد الفديوا هيسمع
معتز ماشي يا فريده لما نشوف
خرجت فريده من المكتب واكمل معتز عمله الي ان انتهي ليذهب الي المستشفى المحجوزه نور بها
وكلام سيف بيتردد جوها.. انت بتعرضي حاجه على ناس رفضه الفكره اصلا مين هيدعمك
نور ببتسامه نجحت
ل يجيبها سيف ببتسامه ويتمتم بهمس مبروك
لتتماسك بيد معتز و غاليه معا بسعاده
وهي تشاهد سالم يمسك بيد فاتن ورحمه و جلال معا
وفجاه تنعقد ملامحها بحزن ويتحول المشهد لغرفه البدروم ليتتداخل كلام فاتن مع سالم ووقفهم مقابل بعض وسيف خلف فاتن
لتصرخ نور وتغمض عينيها پخوف لا يا سيف لا انت وعدتني سيبها
وقف معتز يتابعها بحزن وهي بتلف تحاولين نفسها بلبس المستشفى قدام المراياه و بتضحك
ولكن مع بدايت صراختها اقترب منها بسرعه وهي تجلس علي الارض تضع يدها علي عينيها پخوفليجذبها معتز اليه ويضمها بشدهوهو يهمس لها بكلمات لتهداء بكت نور بقوه وحاولت تدفعه عنها
ليبداء معتز يمسح علي شعرها ويضمها اكثر يسيطر علي حركتها ل تهداء بعد وقت قصير تمام
نظر معتز اليها ليجدها نائمهحملها ووضعها بالسريروخرج من الغرفه واغلق الباب خلفه ليجد امه مع الطبيبه
اقترب معتز منهم وتمتم بتعب خير يا دكتوره ليه حالتها مش بتتقدم .. فات وقت طويل وهي زي ما هي مابتتحسنش
اجابت الطبيبه بهدوء هي جسديا بتتحسن لكن نفسيا محتاجه وقت الصدمه اللي اتعرضت ليها ماكنتش سهله ومع احساسها بالذنب من جهت امها وانها سبب اللي حصلها فصعب علي عقلها يتحمل وبذات ان سيف قدر يسيطر عليها وخلها تتعاطف معه و تتعاطف مع أسبابه ودوافعه
بقت شايفه نفسها دلوقتي