رواية فى بيتنا سيبا الفصل 7بقلم اسماعيل موسى
فى بيتنا سيبا
٧
ترددت كلمت سيبا فى ذهنى نتجوز لطالما انتابنت رغبة فى الزواج من سيبا والأن أصبح زواجى منها ضرورة لإنقاذ والدتى حتى لو كانت لدى فرصه ضئيله فأنها تستحق المحاوله
نتجوز يا سيبا انا موافق همست سيبا وانا موافقه مكنتش اعرف ترتيبات الجواز هتكون ازاى
لكن سيبا كان ليها رأى واضح بتريد مش لازم يعرف اننا اتجوزنا يا اسماعيل هيحاول قټلك بكل الطرق ومش هقدر أحميك ولا اساعدك
انشر ملح امام كل باب وفسحايه ضع مصحف داخل كل غرفه وقطعة خبز يابسه داخل وعاء او صندوق وومنحتنى أوراق شجرة يكرها الجان امرتنى بنشرها داخل البيت
لأول مره ودعتنى سيبا بقبله وشعرت ان حياتى تغيرت
غادرت المنزل بعد أن صليت الفجر فى المسجد لم احمل معى متاع او اثاث او اى شيء يشير لرحيلى ولم اخبر اى انسان عن وجهتى
استأجرت شقه فى منطقه مزدحمه وسط المركز والصقت صورة فراشه على الباب ثم جلست على المقهى انتظر سيبا
ظللت جالس على المقهى حتى غروب الشمس ثم لمحتها تظهر خلال الطريق المزدحم تسير بتلكع وتنطر حولها
تزوجنا تلك الليله بعقد رسمى وانغلق علينا باب شقتنا
كان جسد سيبا يشع انوار وروائح بريه
كانت أخبار العشيره تصل الينا عن طريق قناه سريه انشأتها سيبا وكنت قد بدأت ادرس السحر فى الكتب وعن طريق الانترنت كنت كمن تعلق بقشه ويبحث عن ان شيء لينقذه
وكانت حريصه ان لا تحمل او تنجب اطفال قالت ان ذلك سيضعف قضيتنا وقد يستخدم وسيلة ضغط علينا
كانت سيبا تقول بحزن بتريد سيقوم بنقلنا فى الوقت المناسب سينقل المعركه لأرضه امام شعبه
ثم وصلنا خبر ۏفاة والد سيبا واستيلاء بتريد على العرش مضت ايام قضتها سيبا فى حزن وتعاسه حاولت أن اخفف عنها لكن مصيبتها كانت كبيره ثم وصلتنا اخبار العشيره وكيف كان بتريد يعاملهم پعنف ويصدر قوانين ظالمه غاشمه