هي ماټت و هي سايبة أثر كل حاجة جميلة بس أنا حبيت كيان بجد و ربنا عوضني بيها و حبيبة مبتجيش في بالي أساسا طول ما كيان معايا و حتي و هي مش معايا و الله بالي دايمآ في كيان و بس اه بفتكر حبيبة بس عشان أدعيلها بالرحمة لأن مهما كان أحنا مثلآ مسبناش بعض و أنفصلنا المۏت هو الي خدها مني .
والد فهد بإبتسامة فكر كده هتلاقي حكايتك شبه أحمد بإختلاف النهاية مش أكتر .
فهد سكت و حس إن الدنيا كلها ضاقت بيه أكتر لما أبوه قاله كده هو لما كدب كان هدفه إن أحمد يترفض و محدش يعرف حقيقته عشان ميتأذيش لكن الكدبة أتقلبت عليه فضل ساكت لحظات و بعدها قال يعني أنت يا بابا موافق علي أحمد .
والد فهد بص يا فهد أنت رأيك مهم جدا بالنسبة لي و ليك كلمتك في البيت بس أختك عوزاه و هو كمان عاوزها و خلي السبب الي أنت قولته دا ميأثرش عليك و يخليك رافض وجود أحمد مع أختك .
فهد فهم إن خلاص مفيش حل و إنه مهما يعمل مش هيحصل الي هو عاوزه قام وقف و قال بهدوء و زعل الي تشوفه يا بابا بس متبقاش واثق أوي كده الله أعلم بلي جاي بس بس الي جاي مش هيعجب حد يمكن أبواب الظلام كلها هتتفتح لينا في الدنيا .
قال كلامه و خرج و الخۏف دب في قلب أمهم !!! .
Salma Elsayed Etman .
عدت الأيام و سها مكنتش قادرة تقعد في البيت أكتر من كده من توترها و إحراجها و دا الي خلي مالك يقرر إنه يكتب عليها و كان عاوز يعملها فرح زي ما قالها بالظبط لكن سها رفضت الفرح عشان أبوها و كان ردها إنها مش هتعرف تفرح فرحة زي دي و محدش من أهلها جانبها إن أبوها معداش علي مۏته كتير مالك عرض عليها إن الفرح يتأجل لكن ردها كان الرفض و أكتفت بكتب الكتاب بس و إعلان جوازهم بهدوء من غير أي هيصة .
لحد ما تحدد يوم كتب الكتاب و جه ميعاده كتب الكتاب كان في مكان برا البيت مكنش فرح لكن مالك جاب ناس زينت المكان بأجمل و أفخم التحف و جاب ل سها فستان سيمبل بسيط يليق بجمالها و بيوم زي دا و حرفه و حرفها كانوا متعلقين علي الحيطة جوا قلب متزخرف طول اليوم مالك كان مع سها و مسبهاش لحظة واحدة لحد ما جه المأذون كان شاهد مالك عمه لأن أبوه مټوفي و شاهد سها هو جدهم و المأذون بدأ يكتب الكتاب و مالك بيردد وراه لحد ما و أخيرا نطق جملته الشهيرة بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير .
كيان و ندي و ميرنا زغرطوا و فرحوا و الكل فرح جدآ لكن كانت كل حاجة بهدوء حتي مشغلوش أغاني و دا كان طلب سها و مالك مكنش معترض بل بالعكس كان مبسوط بكل حاجة لأن دا الي كان مريحها .
مالك قام وقف و خد سها في حضنه بإبتسامة و حب و قال في ودنها مبروك يا روح قلبي أوعدك إني هفضل معاكي و مش هسيبك أبدآ بحبك .
سها حطت وشها في كتفه و عيطت و الكل صعب عليه الوضع جدآ مالك شد بإيده أكتر عليها و كأنه بيحاول