رواية صمت الطفلات الفصل 5بقلم إسماعيل موسى
صمت الطفلات ٥
سمعت مدير المدرسه ېصرخ فى مكتبه فى حارس الآمن ومدير التغذيه والبستانى، لا س دى مش بتدفع فلوس لله، الناس دى استثمرت عندنا عشان مزاجها، ساره كانت بتعمل كل حاجه ومش عارف اعمل ايه من غيرها
بعد ساعه تلقى مدير المدرسه مكالمه من ساره طالبته ان يوقف كل شيء حتى موعد عودتها
صړخ المدير اين انت؟
لكن الاتصال انقطع
اشعل الشخص الملثم سېجاره ونفسها
يعنى مصيرك فى ايدك فى ساره، نفس اللحظه والمكان، عايز اقلك انى هستمتع بذلك
وضع مدير المدرسه يده فوق دماغه، أوقف ايه بس؟
كل حاجه لازم تمشى زى ما كانت وإلا المعبد هيتهد فوق دماغنا كلنا
وقعت ذلك اليوم تصاريح خروج الطالبات وحضرت السيارات السوداء لتقلهم، تابعت السيارات وهى تبتعد عن المدرسه
الرحمه '' ' ساره وهى على الأرض
همس الشاب ، قلت لك ما يحدث هناك سيحدث هنا
ترنحت ساره، كانت للمره الثانيه والدموع تملاء عينيها
نهض الشاب
انتى بتعيشى جزء صغير من عذابهم
امرتك ان تمنحينى ادله، اسماء، ان تكشفى ما يحدث فى الغرف ، لكن انتى اخترتى
صړخت ساره مره تانيه، انت معتقد انك هتفضل حابسنى هنا من غير ما حد يعرف؟
مدير المدرسه والناس إلى وراه مش هيسبوك، هيوصلولك وېقتلوك
ساعتها هتكونى مېته يا ساره، اوعدك مش هيعثرو عليكى حيه
اخر حاجه اعملها فى حياتى قټلك
ثم وضع ورقه امام ساره، اكتبى الأسماء والادله
مقدرش صړخت ساره : هيقتلونى
انتى كده كده مېته يا ساره، شكلك حبيتى إلى حصلك واقترب منها وجذبها من ذقنها فأرتخت باستسلام وطاعه
ثم قيد يديها وقدميها بالحبال والصقها بالجدار وتفحصها بدقه، خلصى نفسك من ده
ايه مش عايزه ترجعى لأهلك ومديرك؟
ثم غادر الغرفه ونزع وشاحه وراقب المدرسه من النافذه حتى موعد عودة الطلبه والطالبات