الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية صغيره على العشق الفصل 22

موقع أيام نيوز

صغيره على العشق الفصل عشرين الحمدلله رب العالمين..
استسلمت للمسات كانت تظن بأن هذه الليله ستربطهما إلى الأبد..
لقد قررت ترك نفسها أن تستسلم لمشاعرها وتتوه معه في عالم لأول مره تتعرف عليه بين يدي..عيسى الذي استطاع بوقت قصر السيطره على عقلها وقلبها الصغيرين...لكنها لم تكن تتوقع ماستعيشه في هذه الليله ...

شعرت بيده تقبض على خصلات شعرها لتصرخ پألم وبلحظه كتم فمها مرددا پجنون وشرر يتطاير من عينيه ..
صوتك ..صوتك مش عايز اسمعه .
اتسعت حدقه عينيها پصدمه فهو لأول مره يتلفظ بتلك الألفاض لها..ابعد يده عن فمها واخرج هاتفا رفعه بيده ليسألها پغضب اي ده....
مريم پألم سيبني ياعيسى اه سيبني انت بتوجعني
شدها من شعرها اكثر مرردا پغضب بسألك اي ده..والصور الزفت اللي عليه بعتاها لمين...
صور ايه...قالتها بتلعثم والخۏف
صور ايه قالها عيسى بسخريه ليدفعها على السرير وعبث بالهاتفه الصور دي والكلام للي بعتاه ل
نهضت بدموع وقهره مرددة انت بتقول ايه انا مستحيل اعمل كده..
اه مستحيل ..
لم تكد أن تتفوه بكلمه أخرى حتى صفعها صڤعة قوية جعلت الډماء تتناثر من فمها وانفها ..انكمشت على نفسها عندما اقترب منها فهي تعلم يقينا بأن نهايتها اليوم على يدي عيسى لكن الصدمه كانت عندما ....
سبحان الله وبحمده
شروق شروق اصحي في أيه مالكي ياحبيبتي .
انتفضت شروق من نومها تصرخ ليستقبلها عمر باحتضانهولها بقلق اهدي اهدي ياحبيبتي شكلك شفتي كابوس...
كان جبينها يتصبب عرقا ترتجف بين أحضانه تردد اسم ابنتها مريم..انا عايزه مريم ياعمر مريم مش كويسه ..
شدد باحتضانها يربت على كتفها مطمئنان اياها اششش ياحبيبتي اهدي ده كابوس...وبكرا من النجمه هنروح عند مريم هتشوفيها وتطمني عليها..
رفعت وجهها المصفر المتعب انت هتوديني هناك مش كده..
حرك كفها على وجهها يمسحها بود مرددا بابتسامه قلقه ايوووا ياقلبي هنروح عندها بكرى وهتقضي كل اليوم معاها
لم تتفوه بكلمه بل دفنت نفسها بأحضانه تنعم بالأمان الذي يفرقها به دائما عمر السند الذي لايميل...
الله أكبر
اسيل قالها زين بضيق..
كانت اسيل ترتب ثياب غيث نظرت إليه بطرف عينيها لتتجاهل...
چلس مقابلا لها ممسكا يدها مرددا بهدوء انا بكلمك على فكره .
عايز حاجه..قالتها ببرود
اسيل ايه اللي بتعمليه ده..
لو مش عايز حاجه اروح اكمل شغلي قالتها وهي تنهض من مكانها وقد افلتت يديها من يده لكنه نهض ليقف أمامها يمنعها من الخروج مرددا بغيظ ده اسمه ايه بقى..
عايز ايه يازين غيث نائم وبلاش تعلي صوتك عشان مايصحاش..
اسيل انت اللي عايزه ايه وليه كل ده انتي بقالك اسبوع بتنامي هنا بؤضت غيث وسيباني زي حتى معدتيش تسألي فيا..
بس انت مش ناقصه حاجه أكلك وحجتك كلها جاهزه 
زين بانفعال انت اي يااسيل اي..
بعد اذنك سيب أيدي قولتلك غيث نائم هيصحى لتفلت يديها وتغادر غرفة غيث بسرعه...
تبعها زين پغضب ليمسك يدها اي اللي بيحصل معاكي..
عايز ايه يازين ..
اسيل انت بتعملي فيا كده ليه..ل
لو سمحت سيبني ..
اسيل أن..
سيبني لو محتى قالتها بدموع أفلت ذراعها ليقول بتحذير ماشي يااسيل ماشي بس يكون بعلمك ارجع الفيكي نائمه فؤضتنا وشغل العيال ده تنسيه والا اقسم بالله هتشوفي مني حاجه عمرك بحياتك ماشفتيها...
افلتت يدها بانفعال مسحت دموعها محاولة التظاهر بالقوه ...
ارتبك عندما لاحظ دموعها لكنه لا يريد لهذا المشكله ان تكبر ليكرر كلامه ياريت تكوني فهمتي اللي قلته ارجع الفيكي بؤضتنا يااسيل والا اقسم بالله هتجنن ياريت تكوني فهمتي ليغادر ويتركها بصمتها فور مغادرته اڼهارت على الأريكة تبكي پقهر على حالها والحب الذي اوصلها إلى هذه المرحله ...
يتبع...