الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية شيخى العنيد كاملة بقلم نور محمد

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

لقيت نفسي بهدى اوي وبعدها سمعته وهو بيقرأ ايأت القرآن الكريم بخشوع وصوت عذب جميل اوي عمري ماسمعت اجمل منه ولسه ايده على رأسي كأنه بيرقيني من كل شړ
تاني يوم صحيت من النوم وانا حاسه براحه نفسيه عمري ما حسيت بيها قبل كده رفعت نظري لقيت نفسي لسه على المصلاه والظاهر اني
نمت مكاني بصيت حوليا بسرعه علشان اشوفه بس مكنش قاعد الظاهر كمان ان كل الي حصل كان حلم بس اجمل حلم حلمته في حياتي
وفي الليل معاد الخطوبه بتاعتي انا وحمزه كونت في غرفتي بجهز نفسي للخطوبه وكمان معايا ملك صحبتي بتساعدني لبست الفستان الي اختاره ليا حمزه وكان جميل جدا بالون الابيض وانا بصراحه استغربت اوي من اختياره للون ده لانها خطوبه بس مش كتب كتاب يعني بس مش مهم هي خطوبه وعادي اي لون يعني
خلصت ملك تجهيزي للخطوبه وبابا قاعد بره هو واهل حمزه وانا قلبي بيدق پعنف مش عارفه من الخۏف او الفرحه بس كان احساس غريب وحلو رغم اي شئ
طلعت بره وقعدت جنب بابا وكانت ام حمزه قاعده قدامي هي واميره اخته وانا بمجرد جلوسي جنب بابا بقت عنيا تدور عليه في كل مكان كان نفسي اشوفه اوي مش عارفه ليه كونت مشتاقه اوي و نفسي اشوفه من الصبح بس للاسف هو مش كان موجود معانا وده زعلني اوي بصراحه
مره نصف ساعه وانا قاعده متوتره اوي وبفرك في ايدي بتوتر وارتباك هو اتأخر كده ليه!!.. طيب ايه السبب.... يمكن مش هياجي اصلا.. طيب انا ليه زعلانه اوي كده مش ده الي كونت بتمنى يحصل من الاول اني مش اتخطب لحمزه بس انا حاسه دلوقتي بالوحده والضياع محتاجه اشوفه قدامي علشان احس بالامان تاني في قلبي مش عارفه ليه بس محتاجاه جنبي اوي
فضلت على الحال ده وجوايا صراع كبير بين البعد والقرب منه انا عاوزه ايه باظبط يبعد عني او يفضل جنبي علطول مش عارفه بس قلبي بيردد بس عاوز اشوفه يمكن ده الحب وانا مش ملاحظه.. لا طبعا مش ممكن شخص بكره من زمان احبه في يومين ده مستحيل وا
قاطع شريط افكاري المتضاربه ده صوت جرس الباب فطلع بابا يفتح وانا اول ماشوفت حمزه داخل من الباب ارتسمت على فمي بسمه واسعه مش عارفه سببها ايه يمكن ده من سعاده قلبي الي بقت دقاته عاليه بشكل غريب اوي اول مره احسن بالشعور السعاده ده كله في حياتي
دخل حمزه وألقى السلام على الكل وبعدها نادي بصوت عالي شويه
حمزه بصوت عالي اتفضل يامولانا ادخل
نعم!!.. هو قال مولانا مش كده!!!.. او انا بتخيل.. لا انا مش بتخيل لان فعلا دخل راجل كبير في السن وباين عليه شيخ لا ده معاه دفتر كبيرة كمان بصت بزهول وانا مش مصدقه عنيا يعني ده مأزون مش كده.. لا اكيد حمزه بيهزر مش اكتر اذاي خطوبه تتحول لكتب كتاب كده فجأه هي لعبه والا ايه بالظبط
قعد حمزه وجنبه المأزون وبابا على الناحيه التانيه وانا ركزت نظري كله على حمزه پصدمه وزهول
وبعد وقت فقت من شرودي بحمزه على صوت المأزون وهو بيقول هل تقبلي يابنتي حمزه احمد الحسيني زوجك لك
بصيت حوليها هو بيكلمني انا او حد تاني في المكان هي مش كانت خطوبه بس ازاي بقت كتب كتاب انا لسه في صدمتي والا ايه
فضلت على الحال ده لغايه مافقت على صوت بابا وهو بيقول فاطمه ياحبيبتي مالك ردي على المأزون موافقه او لا
بصيت على بابا پضياع ولساني لجم من الصدمه وفجأه وقعت عنيا على حمزه وهو بيبص عليا بتركيز ولقيت نفسي بردد بدون وعي بعدها نعم انا اقبل يامولانا
اييه!..انا قولت ايه هو سحرني بعنيه دلوقتي والا ايه ازاي وافقت بدون وعي كده انا مش فاهمه بس للحق انا مرتاحه للجوازه دي ومش هنكر كمان ان قلبي فرحان بيها
وبعد وقت سمعت صوت المأذون بيردد اخر جملته المشهوره ليتم الزواج بها بارك الله لكما وجمع بينكما في خير
بصيت عليهم لقيت حمزه حضڼ بابا بسعاده انا مش فاهمه مصدرها ايه بصراحه وبابا كمان كان فرحان اوي والمكان

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات