رواية العشق والآلام البارت 23 بقلم سلمى السيد
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
جميلة بس مكنتش أعرف إنك جميلة أوي أوي كده جاهزة .
كيان هزت راسها بالإيجاب و إبتسامة و هي بتقول جاهزة .
Salma Elsayed Etman.
خدها و نزل بيها علي السلم وسط الزغاريط و الزفة الي قبل دخول القاعة الكل كان بيرقص معاهم و عاملين دايرة و فهد و كيان بيرقصوا مع بعض فيها مع أصوات الأغاني و الزغاريط .
لحد ما دخلوا القاعة و قعدوا عشان كتب الكتاب المأذون قعد و جانبه أبو فهد و فهد و من الناحية التانية عبد الله و كيان فهد حط إيده في إيده عبد الله و بدأ المأذون يكتب الكتاب و نهي و هو بيقول ربنا يجعلها زوجة صالحة ليك و تصونك و يجعلك زوج صالح و مخلص ليها و بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير .
كيان حضنته من رقبته و الدموع متجمعة في عيونها و قالت بفرحة الله يبارك فيك يا حبيبي .
و الجو بينهم كلهم كان يغمره السعادة و لحد ما جت فقرة رقصة السلو و فهد قال في نهايتها بإبتسامة عندي ليكي مفاجأة .
و فجأة طفوا أنوار القاعة و بقا ضوء هادي و رومانسي و بدأت موسيقي أكتر أغنية كيان بتحبها و فهد مسك المايك بدأ يغني بصوته العذب و الي خطڤ قلوب كل الي موجودين بصوته و قال بلحن الأغنية و بتناسق مع الموسيقى ليل ليل يا ليل يا ليل ليل يا ليل يا ليل .
قولوا لها أنني لا زلت أهواها مهما يطول النوي لا أنسي ذكراها قولوا لها أنني لا زلت أهواها مهما يطول النوي لا أنسي ذكراها هي التي علمتني كيف أعشقها هي التي سقتني شهد رياها روح من الله سواها لنا بشړا كساها حسنا و جملها و حلاها ليل ليل يا ليل يا ليل ليل يا ليل يا ليل .
و بعد ما وقت الفرح خلص بدأت زفة الخروج و كل حاجة في اليوم دا كانت تبهر و هما خارجين وقفوا عند عربية فهد و مالك قعد قدام عشان يسوقها و ميرنا بتقول مليش دعوة أنا عاوزة أركب معاهم .
و فضلوا يتكلموا و يضحكوا و يهزروا مين هيركب و فهد بص ل كيان و خدها في حضنه و هو بيقبل وجنتيها و قال بإبتسامة أنا عمري ما حبيت حد أدك و لا هحب حد زي ما حبيتك يله عشان ن................ .
و في لحظة قطع كلامه الطلقة الي جت فيه من ورا و الكل صړخ !!!! ................ .
جماعة محدش يجيب الأغنية يسمعها عشان متبقاش جهر بالمعصية عشان الموسيقي أنا كتبت كلمات بس و وصفت لكن مخلتش حد يسمع بسببي اللهم بلغت اللهم فاشهد .
المهم بقا رأيكوا في البارت
اللهم
صل وسلم وبارك على سيدنا محمد .