رواية فى بيتنا سيبا الفصل 12بقلم اسماعيل موسى
انت في الصفحة 1 من صفحتين
فى بيتنا سيبا
١٢
تعلمت على يد اوسيل سحر الجان تحت قناديل السماء وسحاب يجرى كما النهر وعلى الربوه كان القمر واقف يشاهدنا ناشرا اشعته الفضيه على الوادى ببزخ تعلمت السحر بسرعه حفظت كل الطلاسم وعرفت متى أطلقها.
ولم تتركنى اوسيل الا بعد أن علمتنى طب الأعشاب واحتجت وقت طويل لاحفظ الأسماء الغريبه للعشبات كان الوقت يمضى بسرعه لكن لم الحظها فى تلك البلاد البعيده يختفى الشعور بالوقت.
لكنه قال ان ذلك غير كاف للانتصار على بتريد بتريد يقاتل مثل الۏحش ولن يرحمك
قال الشاب علمتك كيف تحارب الأمر يقع على عاتقك الان
ثم طلب منى قبل مغادرتى ان انال بركة المرأه العجوز
دلفت داخل الكوخ تأملتنى المرأه بعنايه جسدك تحسن قالت
لكن أشعر داخلك ببعض النقص
ستنتظر اسبوع اخر قبل المغادره استعد جيدا ليلتنا ستكون طويله
عندما حل الليل حملت سيفى وكان فى انتظارى مرده من الجان قامت المرأه العجوز باحضارهم لتلك الأرض المنسيه
حاربت بقوه وكنت فى كل مره اهزم بسهوله حتى اصابنى اليأس من احاربهم مجرد مرده ما بالك ببتريد ملك الجان
وكان المرده يضربونى پقسوه واصبت بجراح متعدده
استمتعت المرأه بازلالى وهزيمتى وعندما فقدت الأمل القت إلى قشة النجاه
هناك سيف اذا قبل بك ستتمكن من المبارزه بصوره جيده
قالت لا يسمح السيف لكل من يقترب منه أن يلمسه السيف يختار صاحبه
تمنت لى حظ سعيد ارتحلن خلال فيافى ووديان كان هناك من يرافقنى لكنى لا أراه شعرت بذلك خلال نومى
ثم تذكرت الصوت
الصوت الانثوى الذى سمعته داخل المغاره عندما وصلت إلى هذه البلاد الغريبه
وكان الصوت لا يتحدث الا عندما أكون نائمآ ويتسأل هل يسمح السيف لشخص مثل هذا بحمله
فيرد شخص آخر