الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية القلب وما يهوى الفصل 13

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

 Part 13

فلنبدأ من جديد وكأننا لم نفشل قط!

ولاء : يونس! أنا عاوزاك تطلق شغف

نظر لها يونس پصدمة : إنتي بتقولي إيه يا مرات عمي إنتي واخدة بالك من كلامك

ولاء بحزن : أنا مدركة العواقب اللي هتحصل بس أنا بنتي عندي أهم من أي شئ في الدنيا دي عشان كدا أنا عايزة أخد بنتي ونسافر

أراح رأسه پغضب وعقل مضطرب ولا يعرف ما ذا يرد هل يتركها بعد ما عرفه ويحررها أم يكون بجانبها تجنبا لإشتعال المشاكل والدراما التي ستحدث إذا طلقها هو حقا ليس لعبة بيدهم تزوجها فيتزوجها طلقها فهل سيطلقها

قبل ذلك ببضع ساعات

كان الجميع قد غادروا فقد حجز لهم يونس في فندق ليرتاحوا لكن ولاء الوحيدة التي رفضت وفضلت البقاء بجانب إبنتها

غادر يونس ليبقى وحده ويفكر بذهن صافي فهو ما زال حائرا لم يعرف على ماذا ينوي

لو كان الأمر بيده او بيونس القديم لإستمتع بألمها وأخذ حقه منها في لحظات الضعف هذه ولكن هو أخطأ وكان لابد أن يفهم من البداية أنها لن تحبه وإعتقد أنه من الممكن أن تحبه إمرأة مثلها

كان يتمشى على الكورنيش وكان الجو باردا ولكنه أراد أن يكون هادئا ساكنا ليفكر بعقل صاف صف سيارته ونزل ليقف أمام الكورنيش والماء أسفله يتهاوي مع نسمات الهواء

وكأن الماء يعاني من إضطراب العواصف التي تعصف به فجأة بدون إنذار ليشرد وكأن المياة هي قلبه قلبه المضطرب الذي فجأة أحبها وإنتظر أن تحبه ومع الوقت إعتقد أنها بدأت تكن له مشاعر الحب وفجأة هبت العاصفة وإكتشف أنه قد غدر به وهبت الرياح تتهاوي بقلبه كيفما شاءت

رغم برودة الجو إلى أنه لم يمنع العشاق من التلاقي نظر حوله يتفقد المكان ليجد المكان متكدس بالثنائيات ومع وضعيات رومانسية أمام النيل

فلتت إبتسامة ساخرة على محياه وهو يراقب المناظر تنهد بقوة وهو لا يعرف إن كان سيشفق على حالتها أو ينتقم حقا!

ولكن المؤكد حالتها لم تتحدد للأن وأفكاره سيحددها بناءا على حالتها لذا عليه الإنتظار لكي تفيق شغف

أخرجه من شروده صوت هاتفه وكانت زوجة عمه فقبض قلبه لا يعرف ما السبب وخاف أن يكون حدث شئ لشغف

أجاب سريعا : خير يا مرات عمي! شغف فاقت ولا يكون حصلها حاجة

أغمضت ولاء عينيها عليها أن تتجاهل كل هذا من أجل إبنتها فهي تعرف ان يونس يحب شغف ولكن ليس بعد الأن هي لن تترك إبنتها هنا ولن تتركها تعاني مثلها : يونس! تعالالي عايزاك

يونس بقلق : إيه اللي حصل

ولاء بهدوء : لما تيجي هتعرف

أغلقت الخط وتنهدت وهي تنظر لشغف الغائبة عن الدنيا بحزن وهي تقترب لتمسك يدها : مش بعد النهاردة يا شغف سلامتك عندي أهم من قوانين الدنيا دي وأنا النهاردة إتأكدت ان انا وانتي

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات