الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية حارسى الخاص الفصل 12

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

حارسى الخاص. 
ࢪنا تامࢪ النشاࢪ.
𝐩𝐚𝐫𝐭 𝟏𝟐..
تميم پصدمه فرررحه. 
عند فاطمه..
كانت واقفه تبكي بشده وتحاول ان تنقذ صديقتها ولكن لم تعرف ماذا تفعل.
قامت باخراج هاتفها و قامت بالاتصال علي احمد.
فاطمه بإنهيار الحقني يا احمد.. فرحه اتخطفت قدام عيني ومعرفتش انقذها الحقني ونبي يا احمد.
احمد وهو يحاول تهدئتها طيب اهدي طيب يا حبيبتي وانا جايلك حالا. 

عند تميم...
فاق من صډمته وجن جنونه وقرر الذهاب لانقاذ حبيبته. 
عند فرحه..
كانت مربطة اليدين والرجلين ويوجد لاصق علي فمها حتي يمنعها من الحديث وكانت كل ما تفعله هو ان تحاول ان تصرخ وكانت تتحرك كثيرا حتي الحبل يتفكك من يديها.
بعد دقائق..
اخذوها علي مكان شبه مهجور و اخرجوها من السياره بعد عڈاب وكانت تحاول الهروب ولكن لم تعرف. 
عند تميم..
كان يتحدث مع اللواء منير وهو في سرعه وڠضب.
تميم في سرعه يا فندم انا دلوقتي في طريقي للمكان اللي اخدوا فيه فرحه.
اللواء منير بتحذير تميم اياك تتصرف اي تصرف غلط احنا هنبعت قوات يجيوا ينقذوها لكن انت متوقعش نفسك في مشكله انت فاهم.
تميم پغضب لا يا فندم مش فاهم حاجه..كل اللي انا فاهمه اني مش هسيبها تروح مني انا هروح وهنقذها حتي لو ھموت بدالها لكن مش هسيبها ټموت.. مع السلامه يا فندم.
اغلق تميم الهاتف دون ان ينتظر رد من اللواء منير وزاد من سرعه السياره و انطلق الي وجهته. 
عند فاطمه...
جاء احمد و وجدها واقفه وتبكي بحرقه علي صديقتها..
اول ما راته اترمت في حضنه وقامت بالبكاء اكثر.
احمد كان يحاول تهدئتها باقصي الطرق ولكن لا فائده.
احمد بهدوء اهدي يحبيبتي عشان خاطري.. ان شاءلله هنعرف ننقذها بس اهدي ونبي.
فاطمه پبكاء وهي يديها بداتا تترعشان مش قادره يا احمد مش قادره اتخيل انها اتخطفت قدام عيني وانا مقدرتش اعملها حاجه.. انا بمووووت يا احمد بموووت.
احمد بحزن عليها بعد الشړ عليكي يا حبيبتي متقوليش كده.. اهدي عشان خاطر فرحه طيب اكيد هي مش هتبقي كويسه لما تشوفك بالحاله دي.. اهدي شويه عشان نفكر ننقذها ازاي.
فاطمه توقفت عن البكاء ونظرت له پصدمه وتحدثت پحده احنا لسه هنفكر لا يا احمد مفيش وقت احنا لازم نعرف هي فين في اسرع وقت وننقذها.. انت فااهم يا احمد.. لازم ننقذها.
احمد امسك بيديها وتحدث بهدوء حاضر والله هنلاقيها وننقذها بس انتي اهدي عشان خاطري.
اخذها في حضنه مره اخري وهي ظلت تبكي مره اخري. 
عند رشدي...
كان يحاول الاتصال بالرقم الذي اعطته اياه فرحه ولكن لا رد.. وهذا ما قلقه عليها وشعر بشعور سئ.
رشدي بدعاء يارب جيب العوائب سليمه. 
عند فرحه..
ادخلوها غرفه مظلمه والقوها بقوه مما جعلها وقعت ارضا واقترب واحد منها و ازال اللاصق من فمها..
فرحه بصړيخ فكووووني يا كلاااب.
واحد منهم پغضب اخرررسي منسمعش صوتك خااالص انتي فاهمه.
خرجوا جميعهم واغلقوا الباب بشده وهي ظلت تتحرك يمينا ويسارا حتي توجد طريقه تهرب بيها ولكن لا فائده. 
عند تميم..
كان في طريقه الي المكان التي توجد فيه فرحه ولكن جاءه اتصال من صديقه.
تميم وهو مترقب الطريق ايه يا باسل عاوز ايه.
باسل بتساول يابني انت فين انا بدور عليك مش لاقيك وعرفت من اللواء منير انه فيه عمليه جديده ف قولت اكلمك عشان تيجي معانا.
تميم بهدوء لا روحوا انتوا.. انا مش جاي.
باسل بإستغراب ازاي يعني مش جاي.. هو في حاجه يا تميم.
تميم بضيق بعدين يا باسل بعدين.
اغلق تميم الهاتف و ظل مترقب الطريق. 
عند فرحه..
كانت تبحث علي طريقه لتزيل الحبل من يديها ولكن لم تجد شيء.. حتي وقع نظرها علي قطعه

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات