رواية حارسى الخاص الفصل 12
زجاج حاده.
ظلت تزحف الي قطعه الزجاج هذه حتي وصلت اليها.. كانت تحاول الامساك بقطعه الزجاج وكانت ستتقرب من الحبل حتي تمزقه ولكن لاحظت انه يوجد احد يحاول ان يفتح الباب ف قامت بترك قطعه الزجاج جانبا.
نظرت الي الباب ودخل منه شخص هي تعرفه جيدا.
فرحه بسخريه هو انت بقي اللي عامل المسرحيه دي.. بس والله عجبتني واحلي حاجه عجبتني فيك هي شجاعتك.
فرحه بإبتسامة سخريه مفاجأة فظيعه.. حقيقي برافوا.
كارم بهدوء بصي بقي يا بنت الناس انا جبتك هنا عشان اخد حقي منك.
فرحه بإبتسامة غير مبشره بالخير طب ما تفكني عشان الكلام يبقي جد شويه.. عشان انا كده مقتنعه انك جايبني عشان تاخد حقك مني.
فرحه بإبتسامة انتصار قصدي واضح جدا.. بس هقولك برضوا عشان صعبت عليا.. اللي انا اقصده انك لسه بتحبني وجبتني هنا عشان تهددني وتخوفني وتعمل الشويتين اللي بقوا معروفين اوي.. ف انا هختصرلك كل ده.. بص يا كارم انا مش بحبك عشان انا صريحه مبحبش اضحك علي حد او العب بيه.. لو انت عايز تتقبل كده يبقي حلو جدا.. مش عايز تقتنع.. ف اقټلني واعتقد كده انت هتاخد حقك مني عشان انا رفضتك.
فرحه في نفسها بضيق هو ايه حوار كل شويه واحد يجي ويقولي انا هتجوزك.. هو انا جورجينا ولا اي يجدعان.
فرحه نظرت له بفراغ صبر بص يا ابن الناس عشان انا صبري بدا ينفذ.. انا واحده متجوزه ولو مسبتنيش امشي من هنا انا هخليك ټندم بحق وحقيقي.. بجد يعني هخليك تكره اليوم اللي قررت فيه تلعب مع فرحه الحريري.
فرحه كانت اثناء هذا الحديث كانت ممسكه بقطعه الزجاج وتمزق الحبل واخيرا تمزق في هذه اللحظه التي كان يتحدث فيها كارم بسخريه.
فرحه بإبتسامة ثقه بس للاسف انا مبهددش انا بنفذ علي طول.
فرحه في حركه مفاجأة جلبت الحبل ولفته حول رجل كارم مما جعلته يسقط ارضا.
فرحه فكت الحبل من قدميها و وقفت ونظرت له وهو مرمي ارضا وتحدثت بكل ثقه صدقتني بقي لما قولتلك اني هخليك ټندم بجد.. بس للاسف انت مصدقتنيش.. تعالالي بقي.
وصل الي المكان الذي توجد فيه فرحه ولكن راي شي غريب.. راي عادل وهو خارج من سيارته ويدخل الي هذا المكان المهجور.
تميم پغضب ااه يا عادل يابن وديني ل وريك.. مااااشي.
خرج تميم من سيارته ودخل ورا عادل وهو يتوعد له باشد العقاپ.
في القطاع..
باسل عرف من اللواء منير ما هي العمليه هذه واقترح باسل علي اللواء منير فكره جيده.
اللواء منير باقتناع تمام انا معنديش مشكله كلمه فورا.
باسل قام بالفعل بالاتصال ب احمد وانتظر حتي يجيب.
في القسم..
في مكتب احمد..
كان يجلس ويحاول ان يبحث عن اي طرف خيط يوصله ب فرحه وكانت فاطمه تجلس علي الاريكه وتبكي بصمت وهو كان قلق عليها بشده.. حتي رن هاتفه واجاب قائلا.
الو يا باسل ازايك.
باسل بهدوء