رواية ارنى عيناك الفصل 1-2-3-4-5
حد هنا يشوف حريم بيت المنشاوي.
مريم بتفهم حاضر يا جدو.
المنشاوي تعالي أعرفك بعيلتك بقى.
شاور على راجل جنب ياسين وقال دا خالك الكبير عاصم والد ياسين.
مريم ازي حضرتك يا خالو.
عاصم قام وأخدها بالحضن وقال أزيك يا مريم يا بنت الغالية.
مريم أنا بخير الحمد لله يا خالو.
المنشاوي ودي مرت خالك فتحية.
فتحية كيفك يا ست البنات.
مريم أبتسمت للقب وقالت بخير يا طنط فتحية.
فتحية بضحكة دي حلوة قوي قوي يابا الحج.
المنشاوي ضحك وقال أمال مش بنت بنتي وارثة الجمال عن أمها لولا عيونها الحلوين دول.
مريم بضحك دي وراثة بقى من جدو النجار.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مريم بتفكير أخيرا عرفت ورثت من حضرتك اي يا جدو.
المنشاوي اي يا حبيبتي
مريم طيبتك وحنيتك يا جدو.
المنشاوي ضحك وقال دي بقى محدش هيصدقك فيها من أهل البلد.
مريم بعقل ميهمنيش رأي حد المهم أنا شيفاك ازاي الإنسان بيكون مع أهل بيته غير باقي الناس.
المنشاوي ما شاء الله عاقلة شبه ياسين ابن خالك.
مريم بصت لياسين وياسين بصلها وقالت شكرا يا جدو
المنشاوي ودي بقى بنت خالك ليلى أخت ياسين دي الصغيرة بتاعة البيت بس خلاص بقى أنتي أصغر منها.
ليلى أكده يا جدو ماشي.
مريم بيهزر يا حبيبتي من النهاردة اعتبريني أختك لو ينفع
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
مريم بإبتسامة وأنا موجودة اهو يا حبيبتي.
وحقيقي كان جو عائلي جميل كانت محتاجة ليه فعلا عشان تنشغل شوية عن الدوشة اللي في دماغها وحقيقي لاقت الدفا بينهم وطبعا كانت بتكلم جدها النجار تطمن عليه وتطمنها عليه وفضلت كدا لمدة أسبوعين في جو عائلي حلو مش بيخلى من مشاكسة ليلى بنت خالها ليها وقربت منها اووي وبقت تحكيلها عن كل حاجة وهي فعلا أكتشفت أنها كانت محتاجة أخت زي ليلى في حياتها وطبعا الفترة دي أتولد في قلب ياسين حب ليها بس هي كانت بتعتبره أخ ليها لأن طبعا قلبها ملك مراد وكانت دايما ترجع لياسين في أغلب قراراتها لأنها بتحب عقله وحكمته اووي وهو مكنشي بيتأخر عليها في حاجة وجدها المنشاوي كان فرحان اووي بوجودها وكان ملاحظ مشاعر ياسين لمريم وكان بيفكر يجوزهم لبعض وتفضل عايشة معاه بالليل في الجنينة الخلفية بتفتكر ذكرياتها مع مراد وبتدعيله أنه يكون بخير وبتكتب في الدفتر بتاعها كل اللي موجود في قلبها تجاه مراد وفجأة لقت حد بيقعد جنبها بتبص لقته ياسين.
ياسين مريم......
مريم مالك يا ياسين في حاجة
ياسين بتهرب لا مفيش.
مريم لا في قولي يا ياسين كل اللي عايز تقوله.
ياسين وهو بيبص في عيونها هو أنتي يا مريم في حد في حياتك
مريم استغربت فهو لحق الموضوع وكمل وقال دايما بشوفك حزينة بتسرحي كتير وبشوف دموعك على خدك لو في حاجة يا بت عمتي أحكيلي وصدقيني يمكن أساعدك.
مريم وأنا واثقة من دا يا ياسين بس أنا فعلا مش جاهزة إني أتكلم دلوقتي أنا جيت هنا عشان أنسى كل حاجة انسى إسكندرية باللي فيها ولقيت معاكم الونس وحقيقي نفسيتي بقت أفضل.
تاني يوم الصبح