الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية مفسدى حياتها الفصل 5بقلم أمل صالح

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

الخامس
في ايه يا هاجر الست حماتك قفلت البوابة من جوة ومش راضية تدخلني.
سمعت صوت حماتها من التلفون وهي بترد على كلام هاجر وأي حد من طرف ال دي مش هيعتبها.
بصت هاجر لإسلام اللي سمع كل حاجة وكأنها بتقوله شوفت! اتحرك ناحية باب الشقة وخرج في حين ردت هاجر على شهد أختها وهي بتلبس الشبشب استني إحنا نازلين نشوف في إيه أهو.

بص إسلام لأمه اللي قاعدة بكرسي قدام البوابة پصدمة للدرجة وصل بيها الأمر!
في إيه يا حجة مبدخليش شهد ليه
حطت رجل فوق التانية وردت بتبجح ولا هي داخلة في يومها والراجل يدخلها.
يا حجة عيب مينفعش اللي أنت بتعمليه دا والبنت برة شايلة حاجات جايباها لهاجر ومينفعش تفضل واقفة بيها كدا برة الناس تقول إيه!!
غمض عينه بيحاول يتمالك أعصابه بيفكر نفسه إن اللي قدامه دي أمه اخد نفس فتح عينه وقال وهو بيضغط على كل كلمة اللي أنت غلطت فيها وأنا مش هنا وغلطت فيها قدامي دلوقتي تبقى مراتي ولو حضرتك زودتي في الكلام دا أنا مش هفضل واقف بالهدوء دا ولا 
فتح الباب بدون إهتمام لرشا اللي بتحاول تبعده عن البوابة وهي بتزعق مش هتدخل بقولك مش هتدخل.
فتح البوابة لشهد اللي بصتلها بإحتقار قبل ما تطلع على السلم بسرعة متجهة ناحية هاجر اللي كانت واقفة على السلم متابعة اللي بيحصل بصمت وابتسامة على وشها.
كانت على وشك تدخل لما رشا غلطت فيها وفي شهد أختها لكن رد إسلام منعها وخلاها تلتزم الصمت وتسمع بإستمتاع.
طلعت فوق مع أختها وسابتهم تحت يحلوا الموضوع زي ما يحبوا.
زعقت رشا وهي بتقف عن الكرسي اللي وقع بسبب دفعها ليه بتعصي كلامي وأوامري عشان حتة البت دي
ردد من وراها بدهشة أوامرك أنا خدام عندك أنا إبنك .. إبنك يعني إحترامك لمراتي من احترامي وحبك ليها من حبي لكن اللي بتعمليه دا ملوش معنى ولا أساس ملوش مبرر ولا سبب!!
أديك قولتيها يا حجة اللي فوق دي هانم زيها زي بنتك اللي متربتش ولو مراتي ماتعاملتش على أساس إنها هانم أنا هتصرف وقتها.
كانت سمية خرجت بسبب صوتهم وفضلت واقفة ورا الباب بتوتر شاور عليها وكمل وعشان ماتقلقيش أنا عارف اللي عملتيه أنت وبنتك الجبانة ولو هاجر مكنتش إدتها القلم دا كنت هديهولها أنا ولتاني مرة هقولك...
كمل بنبرة هادية وهو بيضغط على كل كلمة

انت في الصفحة 1 من صفحتين