رواية عڈاب الحب الفصل 24 بقلم مريم أحمد
24
پصدمه و اتكلم بعدم فهم
ادهم…يعني ايه؟
ادهم…انا مش فاهم حاجه
كمل پغضب…و انتي ازاي تعملي كدا في نفسك
كيان…يا عم اهدى و افهم
ادهم…اتفضلي اشجيني
كيان …بص يا سيدي لما كنت هنا اخر مره قبل م امشي ام احمد كانت مدياني طبق في كنافه نايه و قالتلي ان احمد باعتلي دا و انه من محل الحلويات الي احمد شغال فيه
و لأني طبعا مبثقش ف البيه الي امك كانت عايزه تجوزهولي كلمت غانم جوز حور صاحبتي
هزت كيان راسها…اه
رجعت كلمت تاني…قابلته في اليوم الي عاصم جيه خدني فيه الصبح و اديتله الكنافه و قولتله يقولي لو فيها حاجه
عدى اليومين. الي كنت فيهم ف بيتي و لاقيت حور باعتالي رساله بتقولي فيها ان الكنافه في سم قوي جدا و ان كويس اني معملتهاش و مكلتش منها
ادهم…و هو اي الي خلاه يعمل كدا
هزت كيان راسها برفض و زهق…مش هو بيحبني و كان زعلان لما عاصم اتقدم و احنا وافقنا عليه
ادهم…اه بيحبك بس يموتك؟
كيان…ادهم فتح مخك دا شويه انا معرفش انت ظابط ازاي بس
كيان بضحك…طيب طيب كفايه ذل بقى
كيان…هو اكيد عرف من امه اني حامل و هو برضو عارف اني مليش تقل على الحلويات
ادهم بلغبطه…انا مش فاهم حاجه يا كيان ايه علاقة. دا ب دا!!!
هزتله كيان راسها …هقولك
اليوم الي امه جت فيه هنا و ماما قالتلها اني عايزه اطلق كانت امه فرحانه و قالت لماما انها طبعا تطلقني من عاصم بعيد الشړ يعني
اكيد راحت قالت كل حاجه لأبنها عشان يشوف خياته بقى م انا خلاص كدا مش هطلق راح احمد باعتلي معاها الكنافه دي عشان لما اعملها اجهض و وقتها مش هيبقى في طفل يخليني اكمل مع عاصم و اطلق منه و اروح اتجوز احمد
و ه كدا كدا كان متأكد اني مليش تقل على الحلويات ف مكنتش هاكل منها الي يإذيني انا ك كيان كنت هاكل الي يضر ابني فهمت حاجه؟
بصتله كيان بدهشه
كمل ادهم كلامه…انتي ايه يا بت دماغك دي، دا انتي عليكي ربك احداث فظيع
كيان بفخر…عيييب يا ادهوم اومال انا ايه الي خلاني ناجحه ف شغلي
ابتسم ادهم عليها…الحمدلله
كمل و هو مستغرب…طب انتي ليه سمميتي نفسك
هزت كيان راسها برفض…مسممتش نفسي بالمعنى الحرفي
ادهم …اومال؟؟؟
كيان…بص اليوم الي روحت في المستشفى صحيت قبل عاصم بساعه تقريبا المهم فطرت حاجه خفيفه كدا
المهم نزل عاصم الشغل و انا قعدت ساعه كدا ولا حاجه و بعدين قومت شربت كوباية اللبن الي كنت صباها
طبعا معدتي مستحملتهاش روحت دخلت رجعت على كول و انا كدا كدا لما برجع بيجيلي ضيق تنفس و بتعب
قبل كل دا بقى كنت مكلمه رهف
ادهم بتوهان…هي رهف كمان تعرفيها
كيان بزهول…ايوا يابني دي صحبتي من زمان اوي
كملت…المهم قولتلها تبقى في المستشفى لأنها كانت اجازه يومها بس نزلتها عشان هي الوحيده الي كانت هتنجدني
فهمتها كل حاجه و قولتلها اني لما اجيلها تفهم الي جايبني ايا كان مين اني اټسممت و انها تاخدني شويه كدا ف اوضة العمليات كأن دا يعني وقت العمليه
بصلها ادهم…طب و المحاليل الي كانت بتتعلقلك
كيان بضحك…يا عم دي محاليل سكر
شاور ادهم ناحية امه الي كانت قاعده قدام التليفزيون
ادهم…امك لو عرفت كل الفيلم الي عملتيه دا هتتبرى منك
ضحكت كيان عليه
ادهم…انا مبهزرش الاول قولتلها انك حامل و بعدين كنتي ھتموتي دي هتزعل منك اوي يا كيان اوي
اتنهدت كيان بتعب…اعمل ايه بس يا ادهم كان لازم اعمل كل دا
ادهم…طب و احمد دا
كيان بسخرية…و انا ف المستشفى عرف اني مكنتش حامل و كان خاېف ان السم يموتني انا كان مضايق اووووي و بيزعق لصبري
بصلها ادهم بدهشه…صبري!!
هزت كيان راسها و قالتله بتأكيد…صبري
فضل ادهم ساكت و هو مصډوم
و بعدين اتكلم…معنى كدا ان صبـ...
قاطعته كيان و هي بتقوم و بتقوله بزهق
كيان…م خلاص يا ادهم بقى دا تلت تربع البارت خلص و انا بحكيلك و بحاول افهمك يا جدع
خلصت كلامها و دخلت لحنان
ضحك ادهم عليها…مجنونه
احمد…احمد ربنا ان البت طلعت كويسه و مجرلهاش حاجه
عشان لو كانت جرالها حاجه يا صبري كنت هتحصلها
بص صبري ف الارض…معلش بقى يا باشا غلطه ما احنا بني ادمين و بنغلط
احمد پغضب…اخر غلطه ليك يا صبري
كمل بټهديد…غلطه كمان ليك و هتشوف انا هعمل فيك ايه
هز صبري راسه پخوف
احمد بقرف…اقعد احكيلي ثروت ناوي على ايه
سلمله صبري لاب توب
صبري…اللاب دا عليه كل حاجه تخص ثروت تقدر تساومه بيها تلوي دراعه بيهم
خد احمد منه اللاب بخبث …جدع يالا
طلع من الدرج رزمة فلوس كبيره جدا و اداها لصبري
احمد…ليك زيهم مرتين لو عرفتلي معاد هو ناوي يعمل تاني
هز صبري راسه بطمع…اكيد يا باشا
كانوا قاعدين بيتفرجوا العلى التليفزيون بس سمعوا صوت الباب بيخبط
قام ادهم يشوف مين
فتح الباب لاقى ام احمد و احمد
ادهم بترحيب…اهلا، تعالوا اتفضلوا
ام احمد…احنا جينا نتطمن على كيان
ادهم بترحيب…طبعا بيتكوا تيجوا وقت م تحبوا
دخلت فاطمه( ام احمد) و ابنها و قعدوا وسط ترحيب الكل ليهم
رحاب…هقوم اعملكوا حاجه تشربوها
فااطمه…ملوش لزوم متتعبيش نفسك يابنتي
رحاب بحب…مفيش تعب ولا حاجه…قولولي بس تشربوا اي
هزت فاطمه راسها…شاي
هزت رحاب راسها و دخلت على المطبخ تعملهم الشاي
فاطمه…عامله ايه دلوقتي يا كيان
ابتسمتلها كيان بحب …الحمدلله يا ام احمد بقيت كويسه
فاطمه…و ابنك؟
مثلت كيان الحزن…لأ م خلاص بقى الحمدلله على كل حال
سكتت فاطمه و بعدين سألتها
فاطمه…و جوزك بقى بيتعامل معاكي ازاي بعد م عرف انك اجهضتي
كانت حنان قاعده خاېفه كيان تقول بهبالها ان عاصم مش فارق معاه الطفل قد م فارق معاه صحة كيان
بس اتنهدت براحه لما سمعت كيان بتقول
كيان بكذب…ادعيلي يا ام احمد بالله عليكي …ادعيلي ربنا يهديه عليا و يفهم ان الي حصل دا مش ذنبي
ابتسم ادهم جواه علي خبث اخته و ازاي شاطره كدا في شغلها و هو فخور بيها من كل قلبه
فاطمه…يا رب يا حبيبتي
كل دا كان احمد قاعد ساكت تمانا لحد م فاطمه سألت
فاطمه…بلاش اكل الشارع دا تاني يا بنتي
كيان…والله يا طنط م بجيب اكل من الشارع خالص لأني اصلا بقرف منه
كملت و هي بتبص لأحمد و بتقوله بخبث…ابقى خلي بالك يا احمد من اكل المحل بتاعكوا عشان اټسممت بسببه
بصلها احمد پصدمه و توتر وووو
يتبععع
عڈاب الحب
بقلمي مريم احمد