رواية أنا الذى أحبك الفصل الأول والثاني
وقالت بضيق نعم عايز حاجة يا عصام
عصام ببرود كنت جاي أصبح عليكي وعلى أسيل أي مينفعشي
آسيا بضيق لا مينفعشي حضرتك ولو سمحت اتفضل عشان مينفعشي وقفتنا دي.
عصام وزق الباب جرى أي يا آسيا هو أنتي شايفة نفسك علينا كدا لي هو آها أنتي حلوة وحقك تدلعي بس زودتيها اووي.
آسيا وهي بتبعد أي قلة الأدب دي وبعدين بتقرب كدا لي اتفضل أطلع برا بدل ما أنادي لطنط.
آسيا أنت فعلا مش محترم دا أنت حتى مش محترم أخوك اللي ماټ وإني مراته وكمان مش محترم مراتك.
عصام أخويا وماټ وأنا أولى بمراته وبنته ولو على مراتي عادي الشرع محللي أربعة وأنا طالبك في الحلال.
آسيا ضړبته قلم على وشه واتكلمت بزعيق أنت واحد حيوان إزاي تفكر فيا كدا أنت أكيد أتجننت.
ومرات عصام جات وقالت في أي يا عصام وبعدين ماسك إيدها كدا لي
عصام قليلة الأدب دي جاي بقولها هاتي أسيل تقعد معايا أنا ومرفت شوية لقيتها بتقرب مني وبتقولي كلام ميصحش فأنا زعقتلها راحت قالتلي إني لو مسمعتش كلامها واتجوزتها هتتبلى عليا وتقول إني بدايقها بالكلام فزعقتلها راحت ضړباني بالقلم.
آسيا فضلت ټعيط وتقول والله دا كداب أنا معملتش كدا دا هو اللي بيدايقني و.....
مرفت اخرسي يا ژبالة
وفضلت تعلي صوتها وتزعق وتقول يا ماما الحقيني تعالي بسرعة.
في الوقت دا آدم كان قاعد مع والدته وأخته ياسمين وسمعوا صوت مرفت العالي فطلعوا فوق بسرعة ومامته راحت لمرفت وقالت في أي يا مرفت صوتك عالي لي
مرفت تعالي يا ماما أشهدي الست آسيا بتدلع
سماح أي الكلام دا صحيح متربتيش فعلا وكمان بتمدي إيدك على ابني الكبير دا أنتي اټجننتي فعلا ومدتهاش فرصة تدافع عن نفسها وبترفع إيدها عشان تضربها بس لاقت إيد مسكت إيدها بتبص لقته آدم واللي كان باصص على آسيا وبيبص في عيونها جامد وكأنه بيحضن عيونها بين عيونه وفضل يبصلها قد أي أشتاق لها ولجما عيونها وبرائتها وملامحها اللي تجذب أي حد بس ۏجع قلبه اووي دموعها اللي على خدها واڼهيارها واڼهيار أسيل اللي شيلاها على إيدها.
آدم أمي ميصحش تمدي إيدك عليها.
سماح دا أنا أمد ونص دي اټجننت وضړبت أخوك بالقلم.
آدم بص لآسيا عايزها تتكلم بس هي صوت شهقاتها كان عالي ومش قادرة تاخد نفسها آدم ساب إيد أمه وقرب منها وشال منها أسيل وأداها لياسمين أخته وقالها خلي بالك منها وهديها.
وبعدين قرب من آسيا وحط إيديه الإتنين على أكتافها وقال اهدي يا آسيا وخدي زفير وشهيق براحة ودا لأنه عارف إن الحالة دي بتيجي لآسيا لما ټعيط وتكون مظلومة ومش قادرة تدافع عن نفسها وهي لسه مش قادرة تاخد نفسها فقربها أكتر وقال بصيلي يا آسيا واعملي زي وركزي مع صوتي أنا عارف إن الحالة دي بتجيلك لما ټعيطي بالشكل دا اهدي وبصيلي.
آدم آسيا ركزي معايا زفير شهيق يلا.
____________ بقلمي ريهام أبو المجد ____________
لحد فعلا ما هديت آسيا وبقت كويسة وآدم مسك إيدها وفضل يفرك فيهم بحيث إنها تهدى وبالفعل نجح بس كان لسه ماسك إيدها كأنه مصدق يمسكها وآسيا بصتله وعيطت
وقالت والله العظيم كدب دول بيفتروا عليا وأنا عارفة إن محدش هيصدقني بس والله مظلومة.
آدم بهدوء وهو بيضغط على إيدها عشان يحسسها بالأمان بس أنا هصدقك يا