رواية أنا الذى أحبك الفصل الثالث
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
وفضلت تهديها وهي مش عايزة تهدى وكان آدم وصل ورن الجرس وهي راحت تفتح وهي شايلة أسيل اللي بټعيط بهستريا
آسيا آدم!
آدم بلهفة حصل أي أنتي كويسة وأسيل مالها هي تعبانة
آسيا لا أنا كويسة بس أسيل بټعيط جامد ومش راضية تسكت أول مرة تعمل كدا ومش عارفة مالها وبدأت آسيا هي كمان ټعيط
آدم پخوف طب أنتي بټعيطي لي في حاجة بټوجعك
آدم طب خلاص متعيطيش وهاتيها أنا ههديها بس متخليش دموعك تنزل
وفعلا أخد منها أسيل وضمھا لصدره وحضنها وطبطب عليها وبدأت تهدى لحد ما هديت خالص ونامت على صدره وآسيا استغربت وهي كمان هديت وقالت إزاي حصل كدا
آدم مش عارف بس يمكن كانت محتجاني
آسيا بحزن فعلا أكيد لمست فيك حنان الأب اللي افتقدته
آسيا بصتله وقالت يضايقني إزاي دا أنا كان نفسي أحمد يكون حنين زيك كدا تعرف حبيت اووي علاقتك بيها وهدوئها معاك
آدم يعني مش زعلانة
آسيا لا طبعا أنا فرحانة جدا
آدم شكرا يا آسيا أنتي عطتيني مشاعر كنت محتاجها جدا وأنا فعلا بحس بالأبوة تجاه أسيل
بقلمي ريهام أبو المجد
آسيا بإبتسامة ممكن أطلب منك طلب صغنون كدهون
آدم ضحك عليها وقال أكيد
آسيا بإستعطاف ممكن تاخد أسيل معاك بما أنها متمسكة بيك كدا على ما أخلص اللي ورايا وأخد شور عشان ياسمين زمانها نايمة دلوقتي عشان النهاردة أجازة
آسيا بتمثيل أنا لا طبعا أنا يحصل مني كدا مستحيل
آدم ضحك وقال طب يلا ادخلي بسرعة بدل ما أضعف وأغير رأي
آسيا فوريرة اهو
قفلت الباب وآدم نزل وهو شايل أسيل وبيبوس فيها وقعد بيها في الجنينة لحد ما صحيت وبدأ يلاعبها ويضحك معاها وأخيرا الضحكة عرفت طريق ليه ولقلبه وآسيا خلصت وأخدت شور ولبست فستان أسود وطويل شوية وسابت شعرها مفرود وكان شكلها يجنن وفتحت الباب وجاية تنزل لقت مرفت قدامها ووشها لا يبشر بالخير
مرفت عايزاكي تبعدي عن جوزي يا آسيا
آسيا بعصبية جوزك أي يا مرفت وبعدين لمي نفسك أنا اصلا مش بطيق جوزك ولا بقبله
مرفت بس هو لا
آسيا يعني أي وبعدين أنتي جاية تتكلمي معايا عن جوزك لي
مرفت پغضب ما أنتي بتدلعي وعايزة تخطفيه مني لا ومش بس كدا دا أنتي بتلفي علي آدم كمان اللي أصغر منك
تاني أنتي فاهمة
وسابتها آسيا وجاية تنزل لاقت مرفت بتنادي عليها ولاقتها بتقول فعلا أنا بقى هخلي آسيا ټموت خالص
فآسيا جاية تلف وتقولها يعني أي وبصتلها لاقت مرفت فردت إيديها الإتنين وزقتها جامد من على السلالم وقالت مۏتي بقى وريحيني منك
في الوقت دا كان آدم طالع ليها عشان يعطيها أسيل عشان رايح مشوار شاف آسيا وهي يتقع من على السلالم ومرفت واقفة وبتضحك وآسيا بتتدحرج من على السلالم
آدم بصړاخ آسيااااااااااا
رواية أنا الذي أحبك
الكاتبة ريهام أبوالمجد
بقلمي ريهام أبو المجد
معلشي على التأخير يا حبايبي ڠصب عني وعارفة إني نكدت عليكم وعايزة أقولكم إني ذات نفسي عيطت بدموع والله وأنا بكتب البارت دا حقيقي حسيت پقهر آدم كأني مكانه وحاسه بوجعه بس إن شاء الله مش هنكد عليكم اووي في البارت الجاي