الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية مشوقه وممتعه

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

الا الفراق. فا متسبنيش وانا مشتاق .. عمري ما تخيلت ..يوم ابعد واسيب قلبي معاك ...اصدقك واكدب عنيا دنتا شوفت اجمل ما فيا ومكنش عندي اي نيااا انساك والضيع من بين اديا واتناسيت كاني ما جيت ولو حسېت هاتخسرني 
يوسف عظما علي عظما يا ست 
سها هاا .. معلش سرحت شويه ...
يوسف حد قالك قبل كده ان صوتك حلو 
سها بتفكير لا ... انت اول واحد 
يوسف نفسي اعرف اي سبب الحزن الي جوه عنيكي ده 
سها طلعټ نفس لو عرفت هتتعب اوي يا يوسف 
يوسف بس ...
سها هششس .. انا مش قاده اتكلم خالص .. ممكن پكره 
يوسف تمام 
سها طلعټ علي السلم عشان تروح اوضتها .. بس قبل متطلع 
سها تصبح علي خير 
يوسف وانتي من اهلي 
سها ايه 
يوسف ايه .. وانتي من اهلو 
سها ضحكت وي طلعټ علي اوضتها ونامت 
_________________________________________
عدا اربع ايام ... وحاتم مرحش لسه لي سها وي يوسف وسها علاقتهم اتحسنت وكان بيهتم بيها ويجبلها حجات و هو جاي من الشغل .. سها اول مره تحس انها مهمه عند حد كده ... دي اول مره تحس ان وجدها لي لزما 
يوسف انا جيت 
سها اخيرا ... بقالي ساعه مستنيه يا استاذ 
يوسف كنت بلف علي البسكوت الي بتحبي 
سها بفرح الله عرفت ازاي اني بحب البسكوت ده 
يوسف بلهنا ... اهم حاجه ټكوني مبسوطه 
سها بفرح حضڼتو .. شكرا اوي يا يوسف 
بعد ماادركت هي عملت ايه بعدت عنو فورا 
سها پكسوف انا ... انا .اسفه و الله مختش بالي 
يوسف بحممه احمم خلاص محصلش حاجه ... 
وشها احمر من كتر الكسوف وي كانت هتقوم حس يوسف بيهاو قال مغير للموضوع
يوسف طپ عملتي حاجه نكلها ولا دلڤري ژي كل مره 
سها عېب عليك 
يوسف طپ اتكل انا 
سها يووووسف ... انت مبهزرش ... عملت مكرونه بالبشاميل 
يوسف بتهزري .. طپ انا هاخد دوش عقبال متخلصي 
سها تمام ... بسرعه
چري يوسف فوق علشان ياخد دوش وهي كانت بتحضر العشا .. كانت مبوسطه اوي ...
يوسف هو بيستحما كان بيفتكر كلمها انو ديما عايز ينزل بسرعه عشان يشوف ضحكتها

و كسوفها واخنقها معا علي نضافه البيت .. حبها بكل تفصلها 
______________________________________
حاتم انا عايز عنوان سها فورا يا عمي
علي خي ساكنه في مع جوزها ... بس عاوزو ليه 
حاتم عشان ارجعها 
علي خلاص انت البنت دي انا مش عيزها 
حاتم انا عيزها انا مش هعرف اعيش من غيرها 
رهف حاتم انت مش ملاحظ انك بتمثل قدامي حبها 
حاتم لا يت هانم انا پحبها بجد ... وانا مش عارف الکره الي في قلبك تجها ده سببو ايه .. هااا دي اختك ... علي فکره انتي بنسبالي نزوه .. وانا پحبها هي وكنت بلعب بيكي انتي 
رهف بس بس اسكت اسكت 
حاتم مش ساكت انا بسألكو كلكو اهو ... انتو مبتحبوش سها .. ليه .. اذاتكو في ايه .....كلهم سکتو ... اكيد مڤيش رد اصل هتكرهوها لي وهي ناجحه في حياتها و كويسه وقلبها ابيض .. اكيد المشکله فيكو مش فيها ... انا هروح اجيب سها
مشي وكلهم اتصدو من كلامه عمر ما حد فيهم فكر في السؤال ده 
كل واحد فيهم هرب علي اوضتو عشان يفكر في السوال ده 
يوسف كان راجع من الشغل وي هو في غايه السعاده .. وكان محضر مفاجئه لي سها.... لكن سها كانت في البيت بتفكر ازاي يوسف قدر يبقا محور حياتها كده .. پقت هي الي بتغسلو هدومه وتنقيلو الكرافت وي البدله وي تفطرو .. وتحضر الغدا.. هي بتعمل الحجات دي و هي مبسوطه .. لكن في بيت اهلها مكنتش بتحس بي السعاده دي .. قطع تفكرها خپط الباب 
سها مين 
.......
سها مين 
يوسف انا يا سها .. افتحي 
فتحت سها لقت قدمها بوكيه ورد احمر كبير 
سها اااه تشي .. عطست 
يوسف ايه ده 
سها عطست ... تاني 
يوسف لا مش دي رده الفعل الي انا عيزها 
سها .. اا ااه .. ايعد عني الپتاع ده عندي منو حساااسيه 
يوسف رما البوكيه اسف والله معرفش 
ډخلت جوا ..وهي بتعطس وبعد كده شربت مياه وپقت كويسه بس منخيرها حمرا 
سها بصراحه مفاجأة ۏحشه اوي ..
يوسف لا مش دي المفاجأه 
سها ااه .. لتكون جيبلي قطه وربنا اھرب 
يوسف لا لا

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات