رواية موضوع عائلي الجزء الثاني البارت 20بقلم رحاب القاضي
ما عرفتش اصون الامانه اللي هو سبهالي..
غمضت عيونها بحزن وردت عليه وقالت
انت عارف انا ما كنتش بثق في حد بعد. مۏت بابا غيرك انت وما خوفتش في حياتي من حد. قد ما خۏفت من زكريا بعد اللي عملو فيا بس دلوقتي انا بقيت اطمن لزكريا وبرتاح في وجوده اكتر منك يا اخويا مع انه مش الشخص اللي يستاهل اني اثق فيه ولا اطمنله....
زكريا جدع وكويس وبيعمل المستحيل عشان يرجعلك حقك زكريا الوحيد اللي انا كمان بحس انه بېخاف عليا اكتر من مجدي اخويا برضو..
جهاد پحده
والمفروض دلوقتي تصعب عليا واقولك انا وانت اتظلمنا منهم صح لا يا عماد انت شيطان
بس ما لقيتش اللي يقف جنبي مش مبرر عارف بس انا كنت محتاج حد جنبي في اكتر من موقف ما لقيتش غير الاشكال اللي انا بقيت زيهم دلوقتي دول ابويا راح اتجوز وسابني انا واخواتي كنت كل ما اشوفه بقوله ما تسبنيش وتمشي تاني بس هو كان بيجي زي الضيف وبيرمي قرشين لامي ويمشي مجدي تعب اووي علينا بس في الاخر زهق ومشي وعاش لوحده وامي كتر الف خيرها كانت كل يوم تكرهنا في ابويا وفيكي وفي امك كنا كل ما نجوع او يبقي نفسنا في حاجه تقولنا ان هو السبب وبرغم كل ده انا ما كنتش بحب غيرها ما كانش في حد بېخاف عليا غيرها ولما اتجوزت شيماء ومجدي كمان اتلهي في حياته كنا انا وامي بس اللي مع بعض لحد ما ماټت وكل حاجه حلوه ماټت معاها وبقيت لوحدي ما حدش هان
سحبت ايدها من ايده وقالت بحزن
هما السبب انا ما عملتلكش حاجه يا عماد بس انت زيك زيهم بالنسبالي وبالعكس انت اكتر منهم بكتير ولو الجنه واقفه علي اني اسامحك علي اللي حصلي بسببك انا مش عايزاها فريح نفسك بقي..
_وفي الوقت ده في بيت المنشاوي..
كان المنشاوي قاعد قدام التلفزيون وبياكل لب وزكريا واقف قدامه وهو متعصب جدا وبيكلم منعم في الموبيل وقاله..
زكريا
خلاص خليك قدام المستشفي ولو ظهرت عندك في اي وقت تبلغني..
منعم
اقعد بقي دوشتني زمانها جايه..
هو انا عايز افهم انا جيبهالك ليه هنا مش عشان اكون مطمن عليها وهي عندك ازاي تخليها تخرج لوحدها وكمان من غير الموبيل بتاعها..
المنشاوي
هو انا هحرسهالك قلقان عليها اووي ومش عارف تخليها تسمع كلامك تعالي اقعد معانا هنا واهو تحسسها انك جوزها بدل ما بتمشي كلامك وخلاص وانت كل يوم بتعمل بلاوي..
زكريا بنفاذ صبر
كنت شغال.. يعني انت سيبت شغلهم..
زكريا بضيق
ايوه سيبتهم وعشانها وبسببها عشان خاېف تحصلي حاجه واسيبها هي وابني لوحدهم..
المنشاوي بهدوء
انت حبيتها يا زكريا مش كده..
_ما ردش عليه زكريا وطلع موبيله عشان يكلم منعم تاني وقال بضيق..
زكريا
هتكون راحت فين بس بس تظهر وانا هعرف اربيها كويس..
المنشاوي
زكريا پغضب
هروح ادور عليها مش هفضل قااعد جنبك يعني...
_ واول ما فتح الباب لقاها واقفه قدامه وماسكه المفتاح وبتحاول تفتح البابخاڤت من نظراته الغاضبه ليها وقبل ما تتكلم مسكها من دراعها جامد وخلاها تدخل وقفل الباب وراهم جامد
زكريا پحده
هو انا مش قولت ما فيش طلوع من البيت كلامي ما اتسمعش ليه..
بصت للمنشاوي پخوف فقال لزكريا
بالراحه يا زكريا عليها..
زعق فيه زكريا وقال
وبصلها هي وقال پغضب
ما تنطقي..