رواية أنا الذى أحبك الفصل 5 بقلم ريهام ابو المجد
عارفة إنك هتقولي عليا إني وحشة وشريرة بس والله ما كان بإيدي أنتي لو مكاني هتعملي كدا أنا واحدة عشقانه وكنت بغير على أحمد اووي ومامته كانت مصعباها علينا وفعلا اتجوزنا وقضينا شهر مع بعض وكنت حملت وقتها بآسر عشان كدا هو أكبر من أسيل وكمان لأنك خلفتي أسيل بعد جوازكم بسنتين.
_____________ بقلمي ريهام أبو المجد _____________
خرجت منى وفضلت آسيا ټعيط وتفكر في كلامها وأخدت قرارها أخيرا وطلعت برا وبصتلهم كلهم وبعدين قربت من منى وقالت منى أنا مش شايلة منك وهحاول أسامح زي ما قولتيلي وأنا معنديش مانع أنك تفضلي معايا هنا في نفس الشقة عشان آسر يفضل هنا مع أخته.
آسيا ابتسمت وقالت لا أنا عايزاكي معايا هنا أنا قررت أعيش حياتي وانسى زمان أحمد عمره ما حبني بس كفاية إني بقيت أم لحبيبة قلبي أسيل وكمان بقيت أم لآسر.
منى قامت حضنتها وقالت وآسر محظوظ عشان هيبقى عنده أم حلوة زيك وأوعدك إن من النهاردة أسيل بقت بنتي وهعاملها أحسن من آسر كمان.
_____________ بقلمي ريهام أبو المجد _____________
آدم طب وأنا لسه مش عايزة تشوفيني يا آسيا
آسيا لا طبعا يا آدم أنت أخويا الصغير وسامحني قولت كدا وقت زعلي.
آدم زعل اووي وحس إن قلبه وجعه لما قالت كلمة أخويا حس إن خلاص مفيش أمل أنها ترجعله وتكون في حضنه وحبيبته.
آدم يا رب يا ياسمين بتمنى اليوم دا من سنين كتير.
منى أحب أعرفك دا أخويا الكبير هادي وهو دكتور.
آسيا بإبتسامة اتشرفت بحضرتك.
هادي بإبتسامة الشرف ليا يا مدام آسيا.
آدم كان ھيموت من الغيرة وبالذات لما شاف نظرات الإعجاب اللي بيبص بيها على آسيا