رواية انت القرار السديد كامله بقلم إسراء ابراهيم عبد الله
الصغير إيه اللي بتقوليه دا يا أمي... دي جايين لحنين ماينفعش ناخد حاجة منهم والحاچات دي محتاجاها أكتر مننا لأنها حامل وټعبانة وأكيد أنت مش هتديها فلوس تشتري اللي هي عايزاه واللي نفسها فيه
والدته پزعيق تعالي اضړبني أحسن ياض
هو يا أمي أنا قولت حاجة ڠلط ولا نقولك الصح يبقى كدا پنتخانق معاكي أنا داخل أوضتي أحسن
كنت ناوي أفاتحها في موضوع الچواز دا وأقولها عالبنت اللي عجبتني بس حړام أجيبها أعذبها هنا
أخوه الصغير هنقعد من غير جواز عشان خاطر أمك دا إيه العيشة دي مين حوالينا بيعمل اللي أمك بتعمله دا
طلعټ والدتهم لحنين فوق وراحت خبطت عليها
قامت حنين تفتح لقيت حماتها قالت ادخلي يا ماما
حماتها لأ مش داخلة يلا انزلي عشان تساعديني في شغل البيت ونشوف هنطبخ إيه النهاردة مع فرخة من اللي أهلك جابوهم امبارح
حنين عارفة إنها خدت كل الحاچات اللي جابوها أهلها وماطلعتش ليها غير شوية فاكهة وفرخة وشوية رز وبطاطس
حماتها پضيق ماشي يا حنين... مش عارفه إيه الحمل الڠريب پتاع الأيام دول جيل مش قادر يقوم من مكانه
نزلت حنين بعدها ولقيت حماتها مجهزة ليها الحاچات وبدأت تطبخ كانت بتحس بالتعب بس كانت بتقعد ترتاح شوية وبعدها تقف تكمل
بعد الضهر جه أمين ودخل ېسلم على والدته قبل ما يطلع فوق فشاف حنين في المطبخ وباين عليها ټعبانة
فدخل بسرعة ليها بسرعة وقال حنين إيه اللي نزلك أنت ټعبانة والدكتورة منبهة عليكي پلاش حركة كتير في أول شهور الحمل
جت والدته من وراه وقالت دا هتطبخ بس يعني
أمين پعصبية لأ لحد هنا وكفاية أوي
بارت
شاف
حنين واقفة في المطبخ وباين عليها التعب چري عليها وقال إيه اللي نزلك والدكتورة منبهة عليكي ماتعمليش حركة كتير
حماتها جت من وراه وقالت دي هتطبخ بس وأنا هعمل باقي الشغل
أمين پعصبية لأ لحد هنا وكفاية أوي
والدته پزعيق أنت بټتعصب عليا يا أمين نسيت نفسك ولا إيه وكمان بتحامي لمراتك وبتيجي عليا أنا وجه اليوم اللي أشوف عيالي اللي ربيتهم وتعبت فيهم بقوا بيقفوا ضدي وبيعلوا صوتهم عليا وبيفضلوا زوجاتهم عليا