الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية غرام الفارس الجزء الثاني الفصل 1-2-3

انت في الصفحة 8 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

بابتسامه جذابه ده انا اللي متشكر عشان قبلتي اني اوصلك
وصل فارس و رآها تقف معه فشد فرامل اليد و اوقف السياره و نزل من السياره و اغلق الباب پعنف و اقترب من غرام و همس بصوت فحيح انتي ايه اللي ركبك معاه هاا
ثم نظر ل كريم و انت انا مش قولتلك مش هتوصلها
كريم بانعقاد حاجبيه و الله انا افتكر ان انسه غرام مشيت معاك هي و انسه مي بس و انا ماشي اتفاجئ بيها ماشيه لوحدها مظنش انه كان ينفع اشوفها و اسيبها تمشي لوحدها مش كده و لا ايه و بعدين مش انا قولتلك انا مش بأكل بني ادمين متخافش اووي كده غرام في عيوني
توترت غرام من حديث كريم فاردفت بتوتر طيب انا هستأذن بقا و متشكره مره تانيه يا استاذ كريم
كريم بابتسامه كريم بس يكون افضل متحسسنيش اني عجوز
ابتسمت له غرام و دلفت للمنزل و تجاهلت فارس بينما اردف فارس ل كريم انت تبعد عن غرام انت فاهم و لا لا
نظر كريم له نطره متفحصه و اردف ببرود اهدي يا كابتن انا كل اللي عملته اني وصلتها
فارس بانفعال و انت وصلها ليه انت كنت رجعلها
كريم و هو يهز كتفيه طيب و انا هعرف منين انا شاب لقيت بنوته ماشيه لوحدها في الشارع اسبها مينفعش طبها و خصوصا اني لسه متعرف عليها و اخوها بنفسه كان موافق اني وصلها
فارس بهدوء عكس النيران المشتعله بقلبه علي العموم انا حظرتك تبعد عن غرام
تركه فارس و اتجه لداخل الدوار بينما كريم ارتسمت ابتسامه ماكره و خبيثه علي وجهه و اردف بصوت خاڤت و الله موعدكش اني ابعد عنها
دلف فارس للدوار بعد ان فتحت له الخادمه فوجد والدتها بوجهه
غرام بانعقاد حاجبيها خير يا فارس في حاجه
فارس باحراج بصراحه عاوز اكلم مع غرام هي لسه داخله و
قاطعته غرام بضيق غرام طلعت اوضتها و الحقيقه انا اللي عاوزه اكلم معاك
فارس بتوتر اتفضلي يا طنط انا سمعك
غرام بصرامه انا عاوزاك تبعد عن غرام يا فارس
عقد فارس حاجبيه و اردف بتهكم ابعد عنها ازاي يعني حضرتك عارفه اني انا و غرام
اردفت غرام و قاطعته مره اخري مفيش انت و غرام دي يا فارس انتو مبقتوش صغيرين و اظن انك عارف كويس مشاعر غرام تجاهك
توتر فارس كثيرا و اماء لها براسه فاردفت حلو اووي انا بقا عليا اني اخاڤ علي بنتي و انا مش عاوزه بنتي تتجرح اكتر من كده يا فارس و كفايه اوي لحد
فارس بعدم فهم بمعني
غرام پحده يعني من هنا و رايح مش عاوزاك تحتك ببنتي يا فارس
كانت غاده تخرج من الدوار فهي قد انهت للتو مساعده ابنه خالتها في اعمال الدوار و اثناء سيرها وجدت في وجهها وليد ابن خالتها و شقيق شروق التي تعمل لدي عائله العمري
ابتلعت غاده ريقها فهي تخافه كثيرا فهو دائما ما يتطلع عليها بنظرات وقحه جرئيه
غاده پخوف وليد انت اللي جابك هنا 
وليد و هو يعض شفتيه بطريقه وقحه اثارت اشمئزازها جاي عشان اوصلك يا جميل البت شروق كلمتني قبل متخلصي عشان اجي اوصلك
ابتلعت ريقها و سبت و لعنت شروق في سرها فهي دائما ما تبغض شروق و شقيقها و لكنه مصظره للتعامل معهم فهي و والدتها يمكثون بمفردهم و ليس لديهم سوي عائله خالتها بعد وفاه والدها منذ عده أسابيع
غاده بقوه و ثبات زائفين بص يا وليد انا همشي لوحدي لو حد شافني ماشيه معاك هيكلمو علينا و سيرتنا هتبقا علي لسان كل البلد
وليد بتهكم طب حد كده يبقا يكلم و بعدين يا بت انتي بنت خالتي و يلا بقا اتحركي
تحركت غاده معه و مضطره فليس لديها حل اخر في نفس الوقت رآها نبيل و هي تسير مع ذلك الشاب و لكنه لم يعطي اهتماما للامر و تغاطي عن روئيته معه
في منزل فهد و فرح
كانت مي بغرفتها تبدل ملابسها و بعد ان انتهت من تبديلها اتجهت ناحيه المكتبه المتواحده بغرفتها و ظلت تتطلع احد الروايات و بعدها قامت باخراجها و فتحت احد الصفحات و اخرجت صوره حبيبها الاول

انت في الصفحة 8 من 11 صفحات