رواية غرام الفارس الجزء الثاني الفصل 1-2-3
بابتسامه جذابه ده انا اللي متشكر عشان قبلتي اني اوصلك
وصل فارس و رآها تقف معه فشد فرامل اليد و اوقف السياره و نزل من السياره و اغلق الباب پعنف و اقترب من غرام و همس بصوت فحيح انتي ايه اللي ركبك معاه هاا
ثم نظر ل كريم و انت انا مش قولتلك مش هتوصلها
كريم بانعقاد حاجبيه و الله انا افتكر ان انسه غرام مشيت معاك هي و انسه مي بس و انا ماشي اتفاجئ بيها ماشيه لوحدها مظنش انه كان ينفع اشوفها و اسيبها تمشي لوحدها مش كده و لا ايه و بعدين مش انا قولتلك انا مش بأكل بني ادمين متخافش اووي كده غرام في عيوني
كريم بابتسامه كريم بس يكون افضل متحسسنيش اني عجوز
ابتسمت له غرام و دلفت للمنزل و تجاهلت فارس بينما اردف فارس ل كريم انت تبعد عن غرام انت فاهم و لا لا
نظر كريم له نطره متفحصه و اردف ببرود اهدي يا كابتن انا كل اللي عملته اني وصلتها
كريم و هو يهز كتفيه طيب و انا هعرف منين انا شاب لقيت بنوته ماشيه لوحدها في الشارع اسبها مينفعش طبها و خصوصا اني لسه متعرف عليها و اخوها بنفسه كان موافق اني وصلها
فارس بهدوء عكس النيران المشتعله بقلبه علي العموم انا حظرتك تبعد عن غرام
تركه فارس و اتجه لداخل الدوار بينما كريم ارتسمت ابتسامه ماكره و خبيثه علي وجهه و اردف بصوت خاڤت و الله موعدكش اني ابعد عنها
غرام بانعقاد حاجبيها خير يا فارس في حاجه
فارس باحراج بصراحه عاوز اكلم مع غرام هي لسه داخله و
قاطعته غرام بضيق غرام طلعت اوضتها و الحقيقه انا اللي عاوزه اكلم معاك
فارس بتوتر اتفضلي يا طنط انا سمعك
غرام بصرامه انا عاوزاك تبعد عن غرام يا فارس
عقد فارس حاجبيه و اردف بتهكم ابعد عنها ازاي يعني حضرتك عارفه اني انا و غرام
توتر فارس كثيرا و اماء لها براسه فاردفت حلو اووي انا بقا عليا اني اخاڤ علي بنتي و انا مش عاوزه بنتي تتجرح اكتر من كده يا فارس و كفايه اوي لحد
فارس بعدم فهم بمعني
غرام پحده يعني من هنا و رايح مش عاوزاك تحتك ببنتي يا فارس
ابتلعت غاده ريقها فهي تخافه كثيرا فهو دائما ما يتطلع عليها بنظرات وقحه جرئيه
غاده پخوف وليد انت اللي جابك هنا
وليد و هو يعض شفتيه بطريقه وقحه اثارت اشمئزازها جاي عشان اوصلك يا جميل البت شروق كلمتني قبل متخلصي عشان اجي اوصلك
غاده بقوه و ثبات زائفين بص يا وليد انا همشي لوحدي لو حد شافني ماشيه معاك هيكلمو علينا و سيرتنا هتبقا علي لسان كل البلد
وليد بتهكم طب حد كده يبقا يكلم و بعدين يا بت انتي بنت خالتي و يلا بقا اتحركي
تحركت غاده معه و مضطره فليس لديها حل اخر في نفس الوقت رآها نبيل و هي تسير مع ذلك الشاب و لكنه لم يعطي اهتماما للامر و تغاطي عن روئيته معه
في منزل فهد و فرح
كانت مي بغرفتها تبدل ملابسها و بعد ان انتهت من تبديلها اتجهت ناحيه المكتبه المتواحده بغرفتها و ظلت تتطلع احد الروايات و بعدها قامت باخراجها و فتحت احد الصفحات و اخرجت صوره حبيبها الاول