الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية الحارس الشخصي الفصل 6

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

الحارس الشخصى ٦
طرقت باب مكتب سانتا هانم تلت طرقات لما ملقتش رد انتظرت لحظه وعاودت الطرق
ادخل ! جاء صوتها الناعم
دخلت برجلى اليمين وايدي ورا ضهرى وتأملتها سانتا
انا فاكر هدوم سانتا هانم كويس ومتذكر انها مغيرتهاش
امال مين الى كانت فى المكتبه
لاحظت سانتا انى شارد ووشى اصفر وباصص عليها وانا مبلم
قالت متخفش انا مش هطردك النهرده

اوامرك يا هانم
سانتا تبسمت فى داخلى يعجبنى فى هذا الوغد سرعة استجابته وتأقلمه انت اسمك ايه
اسماعيل يا فندم!!
ياه انت قديم اوى لسه فيه حد بيسمى الاسامى دى!
تورطت يا هانم وانا فى معدة والدتى ومكنش ممكن اغير قدرى
وحضرتك عارفه ان مفيش حد بيختار اسمه لكن لو مش عاجبك اغيره
انت بتسخر منى صح
العفو سانتا هانم انا عارف المزاح معاكى مكلف جدا باهظ الثمن على حارس أمن
سانتا كويس انك عارف كده
عارف يا هانم حضرتك امرتى بحضورى كيف استطيع خدمتك
سانتا بتتكلم بالطريقه دى ليه ولاحظت انزعاجها وكان على ان اتصرف قبل أن ينالنى ڠضبها
اسف يا هانم اصلى كنت فى المكتبه ولسه راجع من هناك فورا النص إلى قرأته مأثر فيا بكرر اعتذارى
استنيتها ترتبك تتلخبط عينها الشمال ترف خدودها تحمر تضم صباع ايدها اليمين اى اشاره اقرائها لكن محصلش حاجه
سانتا كان عندها ثبات انفعالى بيقول انها صادقه ومش بتكدب او بتحاول تخبى حاجه
وقلبى دق من الړعب انا شفتها فى المكتبه عنيه مش ممكن تكدبنى
بكره الساعه ٦ الصبح تكون لابس ومنتظرنى قدام باب الفيلا
اى دقيقه تأخير انت عارف عقابك هيكون ايه
عارف يا هانم هكون جاهز من النجمه قلتها وانا شارد
خرجت من مكتب سانتا تايه وروحت على غرفتى
انا عارف ان أحداث القصه بالنسبه ليك بقيت ممله وانك منتظر فرقعه مدويه دقة طبله ډم يطرطش مطر ينزل زلزال يهد الصفحه 
اسف انت مضطر تمشى معايا خطوه خطوه انا عايز كده
الساعه ٦ الصبح كنت لازق فى العربيه منتظر سانتا هانم إلى خرجت الساعه ٨ من الفيلا
ساعتين كاملين وانا واقف على رجليه على بال الهانم ما تظهر
ركبت جنب السواق وروحنا الشركه وعايز اقول ان سانتا متكلمتش معايا ولا كلمه
طلعت الشركه وانا قعدت مع السواق لحد ما خلصت شغل ورجعنا على الفيلا
بالنسبه ليه دا كان امر رائع انا بكره الحديث الممل وبكره لما اضطر للنفاق
وبكرهه سانتا اصلا
وبكرهه الستات
وبكرهه الصيف
وبكرهه الغباء
خرجت سانتا هانم من العربيه على مكتبها فورا باشاره من ايدها صرفتنى
انا حر
يعنى اقدر ادخن سېجاره مع اغنيه وافكر فى استراتيجيه جديده لوضعى
وكان لازم انزل المكتبه عشان اعرف السر إلى نفسى اكشفه والى نفسكم تعرفوه كمان
وكنت حذر جدا خطوه خطوه نزلت المكتبه إلى للأسف كانت فاضيه ودى كانت حاجه متوقعه
الصدفه بتحصل مره واحده وعشان تتكرر محتاجه شغل وتخطيط وحظ وانا حظى زى دكر البط
فتحت كتاب وقعدت على ترابيزه اتصفحه بهدوء وشرود
نص

انت في الصفحة 1 من صفحتين