الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية عشق كامله من الفصل الأول إلى الفصل الأخير بقلم كوكي سامح

انت في الصفحة 3 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

خرجوا بره وهيمشوا وهيرجعوا الصبح المستشفى علشان الډفن 
.. وفين طنط 
.. قصدك مامت أمينه دى تعبت واغمى عليها والممرضه معلقه ليها محاليل فى اوضه الطوارئ وكمان عرفت ان باباها مسافر وملهاش حد غير بنتها أمينه وتقريبا بلغت اعمامها وهيكونوا كلهم هنا الصبح علشان الډفن
.. اعمامها دول ملهمش لازمه حتى باباها سيباهم سنين علشان الفلوس وفى الاخر بنته ماټت وهو مش موجود يا حبيبتى يا امينه 
أدهم.. يلا يا الهام انا مستنيكى مش انتى قرأتى القرأن على روح صاحبتك يلا علشان نروح وان شاء الله الصبح كلنا هنحضر الډفن
الهام.. انا حاسه انى ھموت وتفكيرى هيتشل بعد ما..
أدهم.. بعد ما ايه
والهام وطت صوتها وقالت عارف انا شوفت حلم لأ ده كابوس
أدهم.. خير قولى 
الهام.. بعد ما قرأت القرأن نمت على نفسى وحلمت ان حد بيصحينى من النوم وببص لقيتها أمينه وفرحت اوى جيت امسكها بس كانت زى الهوا اقصد خيال يعنى كل لما امسكها بمسك هوا وفجأه قالت بصوت غريب هو اللى قټلنى وزقنى من البلكونه يا الهام قولتلها مين رددت وقالت اللى عمل فيكى!....
أدهم.. عمل ايه
الهام.. مفيش
أدهم.. فى حاجه ولا ايه
الهام.. انا اتخنقت وعاوزه أمشى مخنوقه
أدهم.. تعالى نتمشى شويه 
الهام.. ياريت نتمشى لأنى فعلا مخنوقه مش عاوزه اروح الڤيلا دى 
وخدها وخرجوا وركبوا عرببتها بس هو اللى كان سايق وهى بتفكر وبتقول فى بالها معنى الحلم ان اللى بيعمل فيه كده ده من البيت بس هيكون مين بس وبعدين ولاد عمى كانوا فى الجنينه يبقى مين ومكانش حد عندنا غير ابن خالتى خطيب ساره معقول يكون هو! 
أدهم.. مالك يا الهام 
الهام.. اطلع على الڤيلا وخلاص انا عاوزه انام ويارب ما اقوم واحصلك يا امينه 
أدهم.. حرام عليكى ده قضاها وده عمرها 
.. وفعلا خدها وراحوا على الڤيلا وكانت الساعه داخله على 2 بالليل ولما روحوا هى دخلت الڤيلا وهو دخل على اوضته عند اخواته 
الام.. شدى حيلك يا الهام 
الاب.. البقاء لله يا بنتى 
الهام.. انا طالعه انام الكام ساعه دول وياريت حد يصحينى علشان الډفن
الام.. متنميش فى اوضتك 
الهام.. عارفه يا ماما علشان صاحبتى اټقتلت فيها
الام قربت منها وقالت مش عاوزه اسمع الكلمه دى تانى اطلعى نامى فى اى اوضه تانيه 
الهام.. حاضر يا ماما حاضر يا ست الكل 
وطلعت تنام وهى مخنوفه وراحت اوضه فاضيه جمب اوضتها ولما دخلت الاوضه راحت على السرير ونامت من غير تفكير وراحت فالنوم وفجأه قلقت من النوم وهى مفزوعه وقامت وقالت ايه الصوت ده انا سمعته وهو بيقولى بحبك وبيلمس جسمى وبصت فى الاوضه من الخضه لقت هدومها مرميه على الأرض وشافت الشباك وقالت ده كان مقفول علشان التكييف يبقى اللى فتحه هو اللى بيعمل فيه كده وجريت على الشباك وشافت....
يتبع
ج. 4و....
. وقامت تجرى على الشباك وتشوف مين اللى عمل فيها كده وبصت من الشباك وشافت واحد بيجرى وجسمه نحيف وقالت مستحيل انا شيفاه جسم عيل ودخلت الاوضه جرى ولابست الروب ونزلت علشان تلحقه وهى نازله من على السلم اتكعبلت ووقعت وقامت فى ثوانى بس رجليها اتجزعت وبرضه حاولت تكمل وخرجت بره الڤيلا بخطوات بطيئه وفضلت تبص وكان مالوش أثر وفضلت ماشيه فى الجنينه ووقفت تحت شباك اوضتها وبصت على الشباك وقالت بس هو طلع ازاى انا هتجنن وفضلت تدور فى الجنينه على اى حاجه يكون طلع عليها بس هى ملقتش اى حاجه وشافت نور اوضه أدهم مفتوح وراحت لحد أوضته ودخلت من غير ما تخبط وكانت مش قادره تتنفس ومخنوقه. 
قام مڤزوع من النوم وقال!
.. الهام مالك فيكى 
.. انا تعبانه اوى وخاېفه
وقام من على السرير وقال تعالى اقعدى الأول ومسك ايدها وكانت هى مخنوقه وتعبانه
.. انا خاېفه اوى وحاسه ان جسمى كله تاعبنى
.. الأول انتى نازله الجنينه فى الوقت المتأخر ده ليه دى الساعه 4 وكمان اول مره فى حياتك تتدخلى اوضتى
.. ڠصب عنى يا أدهم 
.. انتى بتعيطى ما تقولى فيكى ايه
وقرب منها وهى مڼهاره ومش حاسه بيه وهى مستسلمه وهمس فى ودانها وقال.
.. انتى حلوه اوى وعينك حلوه
.. انا انا! 
.. انتى ايه 
وحضنته وهى مش حاسه بنفسها.
.. من زمان وانا بحبك وبعشقك وعمرى ما حلمت بحد غيرك 
الهام.. ادهم انت بتعمل ايه 
أدهم.. بحبك والله بحبك وبحب كل حاجه فيكى 
أدهم.. أخيرا انتى فى حضنى وحاسه بيه 
الهام استوعبت 
الهام.. اوعى يا أدهم 
أدهم..والله بحبك 
قامت وقفت وجايه تمشى رجليها وجعتها وقعدت على السرير تانى 
أدهم.. مال رجلك يا حبيبتى ومسك رجليها 
الهام.. حبيبتك وقالت فى سرها يا ترى لو قولتلوا على اللى بيحصل معايا هيساعدنى 
ابتدى يقرب منها ويبوس ايدها ويبوس جسمها 
.. لا لا يا أدهم اوعى 
وقامت وخرجت من الاوضه وهى بتعرج على رجليها وخرج وراها وحاول يتكلم معاها بس هى رفضت وطلعت اوضتها 
ودخل اوضته وابتدى يفكر فى الهام لما كانت فى حضنه وقال ياه انا كنت حاسس انها ملكى بجد وبتمنى تبقى مراتى انا بجد بحبها وبحب كل حاجه فيها بس يا خساره انا فقير محلتيش غير شغلى عند عمى انا فين وهى فين 
الباب بيخبط وقام فتح الباب وكان اخوه وليد 
وليد.. فى حاجه ولا ايه يا أدهم 
أدهم.. لأ مفيش بس كنت قلقان انت عارف ان كلها شويه وقت علشان اروح مع عمى وولاده جنازه أمينه 
وليد.. متآكد ان مفيش حاجه! 
أدهم.. هيكون فى ايه يعنى! 
وليد.. فى انك بعد كده متنمش لوحدك انا هنام معاك 
أدهم.. لا لا خليك مع جلال اهو بيستحمل شخيرك 
وليد.. انت مش عاوزنى علشان الجو! 
أدهم.. جو ايه! 
وليد.. الهام مش لسه خارجه من عندك ماشيه معاك يا عم 
أدهم.. انت مچنون انت شكلك شارب حاجه
وليد.. انا شوفتها وهى خارجه من اوضتك ولابسه لبس يعنى ميصحش يتلبس 
أدهم اټجنن من كلامه ومسك فيه وقاله أخرس انت عارف بتتكلم عن مين 
.. هيكون عن مين يعنى ما هى واحده زى اى واحده 
.. بقولك وطى صوتك واخرس 
.. اه زى اى واحده جايه اوضه راجل بقميص النوم  وفى انصاص الليالى هتكون بتعمل ايه بتصلى معاه مثلا 
.. والله انت مفيش منك فايده فعلا دى بنت عمك يعنى عرضك يا جدع 
.. بنت عمى ولا بنت الحرامى اللى خد فلوسنا 
.. اسكت بقولك اسكت ومسكه وخرجه بره الاوضه وقاله انه لو جاب سيره الهام تانى مش هيحصل كويس 
. وفعلا وليد راح اوضته وكان مضايق ومسك تليفونه وفتحه وفضل يبص فى التليفون وقال انا هوريك يا أدهم الكلب بقت عرضك دلوقتى علشان مطوعاك الفاجره بنت الفاجر
جلال.. فى ايه يا وليد مالك 
وليد.. انا هنام مفيش. 
فى الڤيلا..
الهام دخلت اوضتها ومسكت جسمها وقالت كله

انت في الصفحة 3 من 11 صفحات